يا همُّ
يا أيُّها الهمُّ الكبيــرُ ، أما علمتَ : اللهُ أكبرْ ؟!
و أقمْتَ فوقَ شَـغافِ قلبي سـيّداً ، تنهى وتأمُرْ
وتُحدّثُ الأوهـامَ عنّي كـــيْ تُعذّبنـي وتقهرْ
وتُجنّدُ الأجنادَ كيما يســرقوا نَوْمي فأسْـــهرْ
تقسو على نفسي وتنسـى أنّني لِلّهِ أجـــأرْ !
فإذا القســاوة ُ جنّةٌ فيها ، وأعنـابٌ وكَوْثَـرْ !
ويُطرّدُ الأوهـــامَ إيمانٌ بقلبــي قدْ تجــذّرْ
وأتوبُ في سَــهَري إلى القرآنِ ، أتلوهُ وأذْكُــرْ
فأذوقُ فيــهِ مِنْ لُذاذات التأمّـــلِ والتفكّــرْ
يا همُّ أنتَ هديّـــةُ الرحمن ِ لي ، والطعمُ سُكّرْ