أنا لم أفهم أستاذتي ربيحة
هل يمكن أن يكون الإنسان ( مسلماً ) و ( علمانياً ـ شيوعياً ـ ليبرالياً ... ) في آن ؟
تحياتي الخالصة ..
في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» من نادر وطرائف العرب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع شيخ العربية محمود شاكر "اختياراتٌ ودررٌ"» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لماذا الجن يكره التمر سبحان الله؟؟؟؟؟؟» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» من أطلق الرصاص» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في عيّنيها أبصِرُوني» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صلاة يوم الجمعة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» صباحك مسك وعنبر» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»»
أنا لم أفهم أستاذتي ربيحة
هل يمكن أن يكون الإنسان ( مسلماً ) و ( علمانياً ـ شيوعياً ـ ليبرالياً ... ) في آن ؟
تحياتي الخالصة ..
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
أستاذي خليل
هناك فرق بين الاعتراض على عالم ذهب بعيداً عن الاسلام
وبين الاعتراض على الاسلام نفسه
أصدقاؤك من أي فريق هم ؟
تحياتي ..
اصدقائي لايتعرضون ولايعترضون للإسلام .. بل لفهم المسلمين لإسلامهم !!
حبيب القلب وبهجته .. يادمع الفراق ما أمر المذاق !
الإنسان : موقف
يقولون أن التجربة هي خير برهان
وبالتجربة أقول نعم
ونعم كبيرة جدا، فليس يعنيني ما قال ماركس الشيوعي وقد رأيت الرفيق عبد الله يستأذن في اجتماعات يترأسها لأداء صلاة العصر قبل أن يخرج من وقتها ضاربا عرض الحائط باعتراضات من يرون أنه يستطيع تأجيل صلانه كي لا تضيع أوقاتهم، ومجيبا بابتسامة محببة أن الله لا يبارك جهودهم إن ضيعوا فروضه، وقد تكرر المشهد أمام عيني وقام لأداء الصلاة معه أحيانا آخرون ..
كثيرون أعرفهم وأحسبهم مسلمين والله حسيبهم، يحملون فكرا يساريا يتبنونه بقوة وفدائية، ويعترضون في التنظيمات التي ينتمون لها على بعض التفاصيل التي يجدون فيها ما لا يتفق وتعاليم الاسلام الذي يعتنقونه ويمارسونه ويباهون به...
ليس هؤلاء بمسؤولين عن اضطرارهم للقبول بالفكر اليساري مسارا لهم على الصعيد السياسي والفكري، ما دامت الفرق الاسلامية (إلا اثنتين كفرهما الباقون) تتهرب من كل ما له شأن يغضب السلاطين، حتى وإن تنكروا لما هو معلوم في الدين بالضرورة كوجوب الجهاد ما احتل شبر من أرض المسلمين، وقتال الكافرين إذا حاربونا في الدين وأخرجونا من ديارنا، وغيره كثير. وما دام من علمائنا من جعل ولي الأمر إلها وجند لخدمة سلطانه وتضييعه مقدرات الأمة قوله تعالى " وأطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم" وما كان أسهل أن يتنبه لو أراد لـ " منكم" ليعلم أن من يضيّع حقوق الأمة ليس منها ولا طاعة له على أفرادها ، وما دام علماؤنا يتورطون في مؤامرة تغييب المسلمين عن كل ما له علاقة بالتأثير في القرار السياسي في أوطانهم بدعوى الطاعة حماية للطواغيت ودعما لهم مأوّلين -عن علم بزعمنا - لكلام الله.
وقد يجد البعض في قولي طعنا بعلما أسال الله أن لا ألاقيه وفي فمي من لحمهم شيء، لكني أثق أننا جميعا نعرف حقيقة أولياء أمورنا وتبعيتهم لأعداء الله والدين، وأننا جميعا نعلم أنهم لن يتركوا على منبر من يتقي الله فيما يقول لأن من يتق الله سيامر بالمعروف الذي يحاربون وينهى عن المنكر الذي يأتون ...
فما بال علمائنا يحظون بالتقدير والإجلال وتزداد منابرهم هيبة وعزا
ولعلي أستاذن بإشارة هنا تفوتنا جميعا فالعلمانية ليست يسارا بل يمين مطلق، ووحدها تتخذ من إنكار الأديان قاعدة لفكرها، وليتنا نستثنيها هنا لنتمكن من تحقيق الموضوعية في التفكير، فالعلماني لن يكون مسلما ولا مسيحيا ولا يهوديا لأنه ينكر الدين ابتداء ، وهذا لا ينطبق على الأفكار والعقائد اليسارية السياسية والاقتصادية التي لا شان لها بالدين فلا هي تنطلق منه ولا من إنكاره، ومهما قال قائل من رموزها في الدين فإنما يتحدث عن نفسه وفكره فيما لم يتطرق له فكر التنظيم بشئ
تحاياي
أقترح قراءة كتاب "اشتراكية الإسلام" للدكتور مصطفى السباعى.والصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة حيث أشار المؤلف إلى أن الاشتراكية كمنهج فكرى وضعه مجموعة من المفكرين للاهتمام بالفرد كبنية أساسية فى المجتمع، فى محاولة للحفاظ عليه وتنمية قدراته وتأمينه ضد آليات السوق، وما يمكن تسميته بالغرائز الجشعة للرأسمالية، وهو نفس المنهج الذى سعت إليه الأديان السماوية وبالأخص الإسلام.يحتوى الكتاب على عدة موضوعات عن "موقف الأديان من الفقر، الحقوق الطبيعية، مبادئ التمليك، قوانين التكافل الاجتماعى، آراء الغربيين، الآثار الباقية فى المجتمع من اشتراكية الإسلام"، الجدير بالذكر أن الطبعة الأولى من الكتاب صدرت عام 1959
ما رأيكم بمناقشة آراء المرحوم السباعي .. ؟
بوركتم