أمسيت أحكي ما تضلعت المسامع في افتقار للرؤى
و الصمت يغمرني لأغرق في حفاظ للتلاوة بالصدى
لكن خوفي أن أمس النور في لون ابتسامك ردني
حتى وأحزاني العجاف ترودني
ليلى وأي العشق من عينيك يأتي الآن في ليلي المعاد
طلل هي الأحلام يا ليلى
فهل تدرين ما يلقي مجيء الليل في قلبي
وهل تدرين ما طعم السهاد؟
يأتي إلي الليل يلقيني بواد غير ذي فرح
ولا ضل الضياء إلى أراضيه البعاد
حزنا إليه القلب مشدودا بصارية
تعلقت النجوم على نواصيها المعتق في ارجائها قصص السواد
عفوا أيا قدري الجميل تكسرت في الليل أقوالي
وصار العجز موالي
فهل تسعى إلي الآن عيناك العذاب !
لا ليس يحميني كثير الشوق في شعري
وهذا الجرح يؤلمني
وموت الروح يشملني
بآنية البكاء المستفيق رذاذها وسط العذاب
أدري بأن الصبح يملكني
وأدري أن هذا الليل يأسرني
وأدري أن فيك النور يرسمني
وأدري ما يقول العمر في طرق العتاب
ليلى وأي الشعر يغفرني
وأنت الفجر يا عمري
وأنت الصبر يا وعدا تنزل بالكتاب