هذه هي الصورة الأولى التي وصلتني ..
وهي لحظة تكريم الأخ الحبيب والشاعر الجميل والصديق الأخلص
عبد الله محمد الشميري
الذي تحدى كل الحسابات وكل الإعاقات ابتداء من وفاة والده الراحل
الأستاذ محمد عبد الرزاق الشميري مرورا بمرضه الذي جعله على مقعد متحرك
وانتهاء بإرهاصات ثورة اليمن التي كان هو وأخوانه من روادها وناشطيها ..
قهر الفخري* كل هذه الموانع واستطاع أن يكون علامة فارقة في أيام الحالمة تعز واليمن ..
فكان متميزا شعرا وأدبا وكان ناشطا ثائرا على كل سلبيات المجتمع ..
واستطاع أيضا أن يكون متميزا علميا فحقق
المركز الأول مع مرتبة الشرف
في جامعته جامعة العلوم والتكنولوجيا تخصص إدارة موارد بشرية
بعد أن حصد المركز الأول طوال سنوات دراسته ..
أنا هنا اليوم أحتفي بشاعرنا الفخري وأهنئ نفسي
لأنني جزء من حياة هذا العملاق
الذي سيحمل له العمر المزيد من الإنجازات بعون الله تعالى ..
أخي عبد الله شكرا لأنك معنا .. أنت بالفعل أخ يُفتخر به...
سأوافيكم ببقية الصور حال وصولها