ما زال عيشهما في زمنين مختلفين من أزمنة النساء , يرفع جُدرا عالية بين قلبيهما .
كانت ما تزال تعيش في زمن النبوة , تراجعه كما تفعل زوجةُ الخطاب , تغارُ و تغضبُ كحبيبة الحبيب , و ربما نامت عن القدرِ كما كانت تفعل الحميراءُ مع العجين , تتعلم ,و تعلم ,و تجاهد , و تطمح , كما فعلت نساءُ الزمانِ الجميل .
و تقدم هو مع الزمانِ و سار , وصلَ عصور الإنحدار , هناك وقف ينظر نحو النساء كما فعلوا .
حاول أن يغريها باللحاق ,و حاولت أن تشد منه الوثاق ,فما فعل و ما فعلت .