بعد سنتيْن..
بعْدَ سَنتيْن مِنْ عُمْرِه
وَقفَ فجأةً
زَغردتْ زغرودةً
وشجّعَتْهُ على المَسيرْ
بَعْدَ سَنَتيْنِ مِنْ عجْزِها
وقَفَتْ فجأةً
صاحَ خوفاً عليْها..
لا تتحرّكي
أعادها إلى الفراش
خوفاً عليها من السّقوطْ
العيد في حبكم» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: محمد حمدي »»»»» سعيت بحول ربي» بقلم أحمد حميد مجيد محمدالقيسي » آخر مشاركة: أحمد حميد مجيد محمدالقيسي »»»»» تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في رائعة د. سمير العمري ,..ياشآم» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» *في عيد الأضحى المبارك*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»»
بعد سنتيْن..
بعْدَ سَنتيْن مِنْ عُمْرِه
وَقفَ فجأةً
زَغردتْ زغرودةً
وشجّعَتْهُ على المَسيرْ
بَعْدَ سَنَتيْنِ مِنْ عجْزِها
وقَفَتْ فجأةً
صاحَ خوفاً عليْها..
لا تتحرّكي
أعادها إلى الفراش
خوفاً عليها من السّقوطْ
http://bairoukmohamednaama.wordpress.com/
لمسة أدبية واعية ... وهكذا نحن : نقتلُ الفرح بالدهشة ..
/
نص جميل .
الإنسان : موقف
العمر يشيخ بين مولود ووالد
نفرح به وبعد نحزن له
لفتة جميلة تضمنتها ومضتك الجميلة
تقديري
الأم تعتني بوليدها وتطلب له طول العمر والحياة الهانئة، لكن حين تشيخ الأمّ يدعو لها ابنها براحة الموت!
مفارقة غريبة
لا أدري لمَ كتب أستاذنا هذه الومضة دون علامات ترقيم، ونشرها هنا ؟
بوركت
تقديري وتحيّتي
السلام عليكم
يبدأ الإنسان طفلا ويعود طفلا
ولكن طفل البداية للحياة ,,,وطفل النهاية للموت
لا يمكن أن يكون حب الأبوين كحب الولد!!
,مع أن حبهم كبير جدا في القلب ,ويشبه حب الولد
,,ولكنه ليس مثله
ووالدانا أحبونا أكثر من والديهم
هي سنة الحياة التي لا تتغير
ومضة رائعة تظهر الفرق
شكرا لك أخي محمد
ماسة
ومضة أدبية رائعة، لصورتين واقعيتين،الجميل فيها أنك جئتنا بمقارنة أعطتنا فرقا شاسعا بين قلبين.
بعْدَ سَنتيْن مِنْ عُمْرِه
وَقفَ فجأةً
زَغردتْ زغرودةً
وشجّعَتْهُ على المَسيرْ
بَعْدَ سَنَتيْنِ مِنْ عجْزِهاهي فطرة الأم و رحمتها بوليدها .
وقَفَتْ فجأةً
صاحَ خوفاً عليْها..
لا تتحرّكي
أعادها إلى الفراش
خوفاً عليها من السّقوطْ
هنا واجب كل ابن، فالأم التي تعبت حملا و وضعا و رضاعة تستحق أن تحمل على الأكتاف،و ان كان في خوفه هذا حبا و احسانا .
هي مقارنة تظهر الفرق،لكنها جاءت أهون و أخف من ابن يرسل والديه إلى دور العجزة.
بورك قلمك ، تقبل اعجابي و تحيتي
إنّ في حسنِ البيَان حكمةَ للعقل تُرتَجى،و فُسحة للرّوح تُبتغى..