طائر
إفْردْ جناحيكَ في الْهواءِ مُخْتالا
فهلْ لِــــحُرِّيَّةٍ نظيرُ مثْـــــقالا ؟
مُحلِّقًا وجميلاً في السَّماءِ معًا
تعْلو المدى عنْدما يُعِنُّكَ البالا
حُسْنُ السَّماءِ وقدْ بدى مُعْـــتدِلاً
هيهاتَ منْ رامَ إتْقانًا ومْنوالا
مطْلعُ مرْءاكَ يُفجّـــِرُ إحْساسي
ترْنو العذوبةُ منْ هواكَ آمالا
تطيرُ فوقَ السَّحابِ فوقَ أحْزاني
طرْفُ الصَّباحِ يُتابِعُكَ جوّالا
أتاك حُلْمًا صغيرًا ضاعَ منْ وطنٍ.
يجْذِبُهُ اللَّونُ فيك عِشْقُ منْوالا
هــــــلاَّّ سمــحْــتَ للْــحلْمِ تعـــلُّقهُ
فيـــك وتكــــْسوهُ دفْءُ سرْبالا ؟
شعر : أمل سليمان إبراهيم
نشرت القصيدة في موقع ميس لثقافة العقلانية