خُذْيني إلى حَنْوُ صَدْركِ
حيثْ ألنَوارسْ تَهيمْ وألّعصَافِيرتشْدُوا..
إلى صْوتكِ حيث.. ينْسكبُ ألشّهدُ...
إلى ألليَالي ألُمبْحِرة ..بِهمْسكِ ولمْسكِ ...
إلى عيْنيْكِ ألُمكتحلة ببسْمة ألصباح ..
ألمُتوضئة بِطْهر ألمَرآيا..
خُذيني للأطْراف ألسَاهية
مِنْ تضْاريسْ ألّوْله ألمجْنون
والعُرْف ألمجْنوُن ..
وألتَقَاليد ألمجْنوُنة ...
أغْلِقِِي عليّ أبوابكِ ألمشرعة للحيَاة .... فَـ الحيَاة انْتِ ..!!
هُزّيني لِروحكِ ... ألّهُوينا.. يقْيناً نقَياً..
وأسْتبيقيني لهمهة أنفاسي.... كشْلاّل طُهْر..
اُضْمِمِي علىَ يدآيا بِقُوه..
أبْقِيني من كَفْيكِِ فيّ شْوق..
دَعْيني أتهادى ألرُويدا... بين ألفْينة وألسْكينة..
أنْهضْ أحْتراقاً من أشْتعال انْتظَاركِ
لتستحم صباحاتي بالندى المعتق عند بابكِ.. قبل ان يغيب المساء
أسْرجِيني في مطلات روحكِ..
عند شْرفة أحْلامكِ...
فَسوْف أكْبر وأكْبر..
واكنً هُناك بانْتظَاركِ طفْلاً لمْ يكْبْر فِيكِ بعْد
الُهوُ بجانب الّرصيف وحجارة الطريق
فانا مَازلْت اذْكرْ ولوُ بعد حينّ ...
انني عَجزْت أن أصْل فْيكِ ..
حتى..اليكِ..أقف..
فلأ ألمستحيلات تمْلك ألقَرائن ْ
لِتُعلْق تَوُبتْي بين السَماء والأرض
ولا الممْكنات من فَضَائِل الأسْرار
وخَصْائِصْ الأشْيَاء
تأنف ان تَعُود من حُضُوري بغير تْوبَة
أوَ أليس الّزمْن منذ الازل ..!
يُغَادر مُدنْه .. وحَاشْيتْ نُطْقه
عَائداً بلأ قلِيْل أوكَثْير..