وقفَ بكلِّ شموخٍ يخطبُ في الجموعِ الهادرة ِ
عازفاً على أوتار الأملِ أجْملَ ألحان النّصرِ
ألهبَ الجموعَ ...فهللّت وكبّرت
وفي الحشدِ الثّاني:
بلعَ لسانهُ وتجمّد الدّمُ في عروقهِ وظلَّ ساكناً
ضجّت الجماهيرُ فتفرّقت خائبةً
حوْقلَ واحتسبَ أمرَ المنصّةِ لله...
**************