أيها العربي
عيناك َ فيها ألف حكاية
ويداك فيها أجمل خطوط ....
وطعنةٌ سريّة ٌ تحمل نظرتُك َ إليّ
أتنفّسُ ....أتنفس
وأراجعُ في قلبي كلّ حروف الحب ّ عند لقاء وجهك ْ
ماذا فعلت َ بي؟؟ ...أيها العربي..؟؟
إنّي مغرمة ٌ جدّاً
متيّمة ٌ حتّى الموتْ
حضورك َ حفلة ُ هدوءْ
وعندما تحملُ فنجان القهوة ِ
أتفرّج ُ ...أترقّب
كالّتي لا تعرفُ ما نهاية ُ تلك الرشفة
أهي قبلة ٌ على ذاك الفنجان ؟؟
أم ْ هِيَ غمزة ٌ أنا لا أفهمها ؟؟
أيها العربي
كل ّ ما فيك َ يضيّعني
عندما أنظر إليك َ أتبعثرْ
أنت مدائن ٌ لا أعرفها
لم أعبر شوارعها من قبل ْ !!
كلّما دخلت ُ من باب
أجدُ نفسي خارج َ بيتِك َ الكبير...
لماذا لا تخلعُ جلدك َ كي أعرفك َ أكثر ْ
لماذا لا تمنحني الوقت كي أفكر فيك ؟
......فأنت برقٌ ورعدٌ يَعِدني بهطول المطر
فأنا لا أدري متى سينزل ُ المطر
و أنا لا أحملُ مظلّة َ الشتاء ْ....
أيها العربي ّ
دعني أفهمك َ أكثرْ