فُــكِّـي – فـديـتُـكِ - بـالـوصـال وثــاقـي
بــــاقٍ عــلـى عــهـد الـصـبـابة بــاقـي
كــبــدٌ تــفـطـر غــربــة مــــاذا جــنــى
أإلــــى الـجـحـيـم يــــزج بـالـعـشـاق؟!
وَلِــهٌ وَ لِــيْ مِــنْ كُــلِّ شَـمْـسٍ جَـذْوَةٌ
تَــكْــوِيْ فَـتَـهْـمِـي أَعْــيــنٌ وَ سَـــوَاقِ
خَـــلِــقٌ تَــكــادَ تَــضِــلُّ إِنْ عَـايَـنْـتَـنِي
طَـــلِــقٌ بِــعَــبْـرة خَـــــدِّيَ الــمــهْـرَاقِ
مـــن يـسـكب الأنــداء بـيـن جـوانـحي
غــيـثـاً و يـــروي بـالـهـوى أعـمـاقـي ؟
مــن يُـسـكِن الأنــواءَ مـحْلَ مَـسَارحي
ريَّــــاً فــتـنـدى بــالـشـذى أوراقــــي ؟
يـــا غـربـة الأرواح بِــتُّ عـلـى الـطـوى
أطــــوي و أنــشـر غـربـتـي و فــراقـي
و أعــيـدهـا ذكــــرى تــقـلـب وجــهـهـا
فــــي نــاظــريَّ قِــلــىً بُـعَـيْـدَ تـــلاق
و أحــالــنــا لــلــبُـعـدِ بَـــعـــدَ تـــنـــادم
و أقــامــنــا لــلــخـوف بـــعــد عـــنــاق
و أهــيـم و الـذكـرى تـقـض مـضـاجعي
و الــهــم لــــفَّ مـعـاصـمـي و ربــاقـي
و أغـيب فـي الـدمع الـسفيح و صيحة
شــقــت فـــؤادَ الـعـاشـقِ الـمـشُـتاق
مـن لي ؟ .فتطرق حسرتي و تأوهي !
مـــن لـــي؟ فـتَـشْـرَقُ بـالـبكا آمـاقـي
من لي ؟!.. و يذوى في المتاهة صائحاً
حــظــي الـكـسـير عـشـيـة الإعــتـاق
مـن (جُـبِّ يـوسف) قـد بـدأت حكايتي
أتُـــرَى سـأخـتـمها ب (واق الــواق) ؟!
أنــــا خــلـف أســـوار الـمـعـالم ضــائـع
حــلـمـي و فــــوق قــيــوده إطــلاقـي
لا تــفــتـأ الأيـــــام تــفــجـع خــافـقـي
خـــوفــاً وتـــرصــد رغـــبــةً إخــفـاقـي
يـــا عــيـش :أدركـــتُ الـمـكارهَ و الـعـنا
قَـلِـقَـاً : فـلـم بـالـغت فــي إفـلاقـي ؟!
أَثْـمَـلْتَ مِــنْ كَــأْسِ الـمتَاعِبِ مُـهْجَتِي
حــتـى فـنـيـت بِــهَـا وَ مَـــلَّ الـسَّـاقِي
هــل -يــا زَمَــان الـبُـؤْسِ- وَجْـهُ مُـؤَمَّلٍ
يـمـحـو صــفـاد الـــرِّقِّ مـــن أعـنـاقـي