تراب
طلب طعامًا..
أعطوه معطفًا فظل جائعًا !
أعطوه كتابًا.. شعر بجوع أشد !
أعطوه عظمةً .. ادّخرها ليوم أسود !
أعطوه ترابًا .. أغمض عينيه ونام ... !!!!
++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» نظرات فى مقال القتل الانتحارى» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» السحر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
تراب
طلب طعامًا..
أعطوه معطفًا فظل جائعًا !
أعطوه كتابًا.. شعر بجوع أشد !
أعطوه عظمةً .. ادّخرها ليوم أسود !
أعطوه ترابًا .. أغمض عينيه ونام ... !!!!
كل قلوب الناس جنسيتي فلتسقطوا عني جواز السفر
موقعي : http://www.yas-sh.net
-------------
( عن جابر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لو أن لابن آدم واديًا من مال لتمنى واديين ولو أن له واديين لتمنى ثالثًا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب " . رواه أحمد .
وتأتي المبدعة - منذ كانت طفلة - ياسمين لتعبّر عن هذا المعنى الصادق الأجمل بجميل أسلوبها ولغتها ، وروعة سردها ..
دمتِ بألف خير ياسمينة الواحة
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
تصوير أدبي إبداعي لطبع متأصل في البشر ، و اقتناص ذكي للفكرة.
مرحبا بك أيتها المبدعة ، ومزيدا إن شاء الله.
تحيتي وتقديري أخت ياسمين.
اللهم اهدنا إلى ماتحبه وترضاه
هذا ما يجبر أن يتقبّله ... لو كان بمقدوره الرّفض لقاوم!أعطوه ترابًا .. أغمض عينيه ونام ... !!!!
ترى هل الطّموح أم الجشع ما يؤدّي إلى عدم القناعة؟
ومضة جميلة وراقية
بوركت
تقديري وتحيّتي
جميلة هذه الومضة
تراب
أسجل اعجابي
مبدعتنا
دمتِ رائعة
الكريم عبدالسلام:
تحية عبقة بأصالة الأرض..
انها المشاهدات من حولنا تدور وتدور حتى نلتقطها..
وطبائع النفس كثيرة..تتشبث برداء القلم..
وتنغرس في عروق الأوراق.. مشكلة قصة أو شعرا..
وما أكثرها..
أحمد الله الذي يجمعني بكم في هذه الواحة الأصيلة
كل المودة
الياسمين
الكريم عبد السلام:
تحية محملة بعبق القدس..
انه اللاجئ والجائع والمكلوم والانسان في كل مكان..
رؤية جميلة على النص .. أعطته بعدا آخر..
فهم حقا يعاندون الصفائح والحواجز.. ويفقدون الغالي
والنفيس في سبيل حفنة من تراب.. تغلف شوقهم العميق للأرض..
كل المودة والاحترام لتواجدك الجميل
الياسمين