توابِلْ

إجتمعَ بعُمّالهِ يذكّرهُم بواجِباتهم و ما عَليهم من حُقوق..كان لا ينفكُّ يشيرُ بسبّابةِ يده اليُمنى مسدّداً توجيهاتِه نحوهم.. بينما يتعاهد باليسرى ربطة عُنقهِ الفاخرة..، لَمعتْ عيناه عندَما اسْتَحسَن عِبارةً فأطلَقها فيهم : متى أكلَ العاملُ من عرَقِ جبينِهِ فقدْ طابَ مَطعَمهُ.. ألا تعْلمون أنّ عَرق العامل كالتّوابل للطّعام ..تُعطيه المذاقَ المائزَ و النّكهةَ الطّيبَة..!
ما إن ختمَ عبارَته حتّى عطسْ!.. هتَفوا بهِ جميعاً :التوابل.. يرحمك الله!

ما إن ختمَ عبارَته حتّى عطسْ!.. هتَفوا بهِ جميعاً :التوابل.. يرحمك الله!

خاتمة زادت من السّخرية
يستعملون كلمات كثيرة للضّحك على الذّقون والاستغلال
بوركت
تقديري وتحيّتي

خاتمة زادت من السّخرية
يستعملون كلمات كثيرة للضّحك على الذّقون والاستغلال
بوركت
تقديري وتحيّتي

الأخت كاملة
هيَ كلماتٌ يتفنّونَ بها لا تُجاوِزُ تراقيهِم ..فهم لم يعيشونها على الحقيقة..
شكرًا لمروركم .

وليتها كانت التوابل من النوع الحار جدا لعلها تكون القاضية

ومضة بنكهة التوابل حارقة لكنها لذيذة
يكفي أنها أهدتنا ضحكة كنا نحتاجها

تحية وتقدير

وليتها كانت التوابل من النوع الحار جدا لعلها تكون القاضية

ومضة بنكهة التوابل حارقة لكنها لذيذة
يكفي أنها أهدتنا ضحكة كنا نحتاجها

تحية وتقدير

الأخت زهراء
شُكراً لمروركم الطيّب ..أدام الله السعادة عامرةً أيامكم

نص ركب السخرية والبساطة للنفاذ إلى العمق.
شكرا على الفكرة والبسمة.
تحيتي وتقديري.

نص ركب السخرية والبساطة للنفاذ إلى العمق.
شكرا على الفكرة والبسمة.
تحيتي وتقديري.

أخي عبد السلام
يسعدني دائماً مرورك بين السطور ..بانتظار جديدِك

إجتمعَ بعُمّالهِ يذكّرهُم بواجِباتهم و ما عَليهم من حُقوق..كان لا ينفكُّ يشيرُ بسبّابةِ يده اليُمنى مسدّداً توجيهاتِه نحوهم.. بينما يتعاهد باليسرى ربطة عُنقهِ الفاخرة..، لَمعتْ عيناه عندَما اسْتَحسَن عِبارةً فأطلَقها فيهم : متى أكلَ العاملُ من عرَقِ جبينِهِ فقدْ طابَ مَطعَمهُ.. ألا تعْلمون أنّ عَرق العامل كالتّوابل للطّعام ..تُعطيه المذاقَ المائزَ و النّكهةَ الطّيبَة..!
ما إن ختمَ عبارَته حتّى عطسْ!.. هتَفوا بهِ جميعاً :التوابل.. يرحمك الله!

تَمْلِكُ أخي الكريم و تَجْمَعُ بين روح السخرية و روعة الأدب و هو ما يجعلك متميّز في كل ما تطرحه. يعجبني أن أتابع دائما جديدك، تحياتي و بالغ تقديري أديبنا الرائع عبد السلام دغمش.

والتّحايا موصولة لكم أخي سهيل ومنْ في الواحة الغنّاء..أيامكم سعيدة

ههههههه
اضحكتني
جميلة
وظفت النهاية بشكل متقن
شكراً لحرفك