اللوحة الســـــــــــــادسة
[CENTER]
طابورٌ بشريٌ كالحٌ ..
يمتَدُّ أمامَ دكّانِ جزّارٍ ,
يُقطِّعُ بساطورِهِ ذَبيحَةً مُعَلّقةً ,
تُشبِهُ مَلامِحُها جارَهُ الحذّاءَ .
لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
اللوحة الســـــــــــــادسة
[CENTER]
طابورٌ بشريٌ كالحٌ ..
يمتَدُّ أمامَ دكّانِ جزّارٍ ,
يُقطِّعُ بساطورِهِ ذَبيحَةً مُعَلّقةً ,
تُشبِهُ مَلامِحُها جارَهُ الحذّاءَ .
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
التعديل الأخير تم بواسطة فاطمه عبد القادر ; 21-01-2013 الساعة 07:16 AM
موجعة جدّا شاعرنا...يُقطِّعُ بساطورِهِ ذَبيحَةً مُعَلّقةً ,
تُشبِهُ مَلامِحُها جارَهُ الحذّاءَ .
بورك الحرف البليغ المعبّر بقليله عن اتّساع المعاني والصّور
تقديري وتحيّتي
خير الكلام ما قل و دلّ. فكانت هذه اللوحة مثالا للاختصار البليغ و المعبّر عن صورة موجعة جدا.
تحياتي
إنّ في حسنِ البيَان حكمةَ للعقل تُرتَجى،و فُسحة للرّوح تُبتغى..
الأستاذ الفاضل / أحمد
لاأعلم لم شعرتُ بالبكم هنا ؟؟؟
هل هو من الألم الذي ألمَّ بي جراء تأمل هذه اللوحة ؟ أم هي عدسة حرفك الذي التقطت الصورة بمهارة ؟
فكان أن صورت لنا مشهدا في اربع أسطرٍ لكنه بمثابة رواية !
بارك الله في حرفك البليغ وزادك علما ونفع بك ياأخي
.
حرف مبصر
يسير في خطّ مستقيم
ويقطع المسافة إلى القلب بأيسر الطّرق وأسرعها
هو اعتاد عليها " طريق البلاغة والابداع"
تحيّة لقلم جدّا أحبّه
طابورٌ بشريٌ كالحٌ ..
يمتَدُّ أمامَ دكّانِ جزّارٍ ,
يُقطِّعُ بساطورِهِ ذَبيحَةً مُعَلّقةً ,
تُشبِهُ مَلامِحُها جارَهُ الحذّاءَ .
السلام عليكم
لوحة رهيبة !!
هذا يعني أنهم في طابور الذبح ,وواحد بعد الآخر سيكون مصيره مصير الجار الحذاء
ويدل على ذلك اللون الكالح لهذا الطابور البشري
شكرا لك أخي
لوحة تعكس الواقع ببلاغة فظيعة
ماسة
ذكّرتني ومضتك بتاجر البندقيّة
ومضة ولا أروع وقفلة تفتح مجال التأمّل على مصراعيه
دمت بودّ أستاذي
فاتن
اقولها بأمانه
لوحة ناطقه ناطقه
تنساب كـ شلال
لتوقظ هواجسنا
وتوقد مشاعرنا
والدمع يودع ينابعه
ليداعب حدقات العيون
متألما لألم الروح تاره
ومبتشرا لجمال الحرف تارة اخرى
أخي الحبيب
أحمد
بصمة إعجاب تأخرت
في وضعها على متصفح
يرفل بالإبداع
مودتي وتقديري