حين رآها..
أخرجَ قلبًا لا يحلمُ إلا بالخير..
واستقطع -في صبرٍ-
جزءًا منه وقد ألقاهُ إلى كفَّيها..
يستثمرهُ
كي يصبحَ من بعد العامِ
قصورًا من تَحْنان..
ومصانعَ تنتجُ للناسِ فنونَ الرحمةِ..
وتوزعها بالمجان..
ومضى عامٌ
وانتصرَ المشروعُ وأنشأ فرعًا
في أخيلةِ القصاصينَ وفي عينِ الأضواءِ
وضِمْنَ بيوتِ الآمالِ تُرَوِّضُ كلَّ خصيم..
ثم أتاها..
لم يجنِ من الجهدِ السابقِ
إلا أن ألفاها وهي بأبسطِ ما تدعوهُ
تزُفُّ قرارًا.. بالتأميم !