الاكتفاء
الإكتفاء: وهو أن يحذف بعض الكلام لدلاله العقل عليه، كقوله:
قالت بنات العم يا سلمى وإن .............كــان فقيراً معدماً قالت وإن
أي: وإن كان فقيراً معدماً.
هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» بين الهوى العذري.. والهوى العصري ...!» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» صباحك مسك وعنبر» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» سجن الخوف.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الاكتفاء
الإكتفاء: وهو أن يحذف بعض الكلام لدلاله العقل عليه، كقوله:
قالت بنات العم يا سلمى وإن .............كــان فقيراً معدماً قالت وإن
أي: وإن كان فقيراً معدماً.
كن ابن من شئت واكتسب أدبا....يغنيك محموده عن النسب
يشهد هذا البيت على حذف فعل الشرط وجوابه لدلالة سياق الكلام عليها ،
والتقدير " وإن كان فقيرا معدما أرض به "
رائع ماتقدمه لنا أديبنا الفاضل
دام العطاء
تحاياي
شكرا لك معلومة طيبة في الاختصار
جزيت خيرا
الاكتفاء ﻓﻥ ﻤﻥ ﻓﻨﻭﻥ ﺍﻟﺒﺩﻴﻊ ﻭﺃﺴﻠﻭﺏ ﻤﻥ ﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ تستعمله العرب للإيجاز والاختصار اكتفاء بيسير القول إذا كان المخاطب عالما بمرادها فيه ومن ذلك قوله عز وجل "ﻭﺇﺫﺍ ﻗﻴل ﻟﻬﻡ ﺍﺘﻘﻭﺍ ﻤﺎ ﺒﻴﻥ ﺃﻴﺩﻴﻜﻡ ﻭﻤﺎ ﺨﻠﻔﻜﻡ ﻟﻌﻠﻜﻡ ﺘﺭﺤﻤﻭن" وتقدير ما سكت عنه قوله سبحانه لتمام العلم به استكبروا وعتوا
ﻭﻜﺫﻟـﻙ ﻗﻭﻟﻪ جل من قائل"ﻭﻟﻭﻻ ﻓﻀل ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻜﻡ ﻭﺭﺤﻤﺘﻪ ﻭﺃﻥ ﺍﷲ توﺍﺏ ﺤﻜﻴﻡ" والذي ﺤﺫﻑ ﻤﺎ ﺒﻌﺩﻩ ﻟﻌﻠﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺏ ﺒﻪ، ﻭﺘﻘﺩﻴﺭﻩ ﻟﻌﺫﺒﻜﻡ ﺒﻤﺎ ﻓﻌﻠﺘﻡ
ﻭﻤﻥ ﺫﻟﻙ في الشعر قول ابن مطروح (لا أنتهي لا أنثني لا أرعوي = ما دمت في قيد الحياة ولا إذا)
وقد سكت هنا عن "متّ" وهذا اكتفاء بالسكوت عن كل الكلمة
وهناك اكتفاء بالسكوت عن بعضها كما في قول الشاعر
وفي هذا يقول ضياء الدين بن الأثير " ﺍﻋﻠﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺭﺏ ﻗﺩ ﺤﺫﻓﺕ من ﺃﺼل الألفاظ شيئا لا يجوز القياس عليه كقول بعضهم
(كأن إبريقهم ظبي على شرف = مقدّم بسبا الكتان ملثوم) ... يريد سبائب
ﻭﻗﻭل آﺨﺭ (يذرين جندل حائر لجنوبها = فكأنما تذكي سنابكها الحبا) ... الحبائب
ﻓﻬﺫﺍ ﻭﺃﻤﺜﺎﻟﻪ ﻤﻤﺎ ﻴﻘﺒﺢ ﻭﻻ ﻴﺤﺴﻥ ﻭﺇﻥ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﻌﺭﺏ ﻗﺩ ﺍﺴﺘﻌﻤﻠﺘﻪ ﻓﺈﻨﻪ ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻨﺴﺘﻌﻤﻠﻪ"
ومع أن ﺍﺒﻥ ﺤﺠﻪ ﺍﻟﺤﻤﻭﻱ ﻓﻲ ﺨﺯﺍﻨﺔ ﺍﻷﺩﺏ " والاكتفاء بالبعض أصعب مسلكا لكنه أحلى موقعا" إلا أن فيما قال ضياء الدين بن الأثير ما يتفق علاوة على سلامة الذائقة مع الحجة والدليل وهي الأهم، فقد وردت الأمثلة على الاكتفاء بحذف جميع من القرآن الكريم ولم ترد منه أمثلة على الاكتفاء ببعضها ..
موضوع ماتع نافع
لا حرمك البهاء
تحاياي
البارحة وأنا أقرأ بحثاً بعنوان ( قراءة في نظرية النظم ) وقفت على الفرق بين الحذف والإضمار ..
وبما أن الكلام هنا عن الاكتفاء الذي هو الحذف ، أحببت أن أضيف شيئاً ولو بسيطاً هنا عن الفرق بينهما لأن الحذف فيه منحى بلاغي بخلاف الإضمار
لأن الإضمار حالة واجبة بالنسبة الى المتكلم وليس بيده ، كما في فاعل الفعل قام في قولنا ( زيد قام وقعد )
أما في الحذف فيمكن إظهار المحذوف أو حذفه ، وهو أمر متعلق بالمتكلم ومقاصده ، وله فائدة بلاغية ..
فالمطلوب من الحذف ان يراود المتلقي شعور بأنه ليس ثمة محذوف إطلاقاً وأن الكلام يسير بلطف وأن التفكير بمحذوف ما هو أمر ثقيل الوطأة وغير مقبول في مجرى الكلام لأنه يعكر صفوه ، وبذلك يتسنى له فهم جمالية الكلام ويتذوق بلاغته ..
كقوله تعالى ( أكلها دائم وظلها ) أي وظلها دائم ..
يقول الشيخ عبدالقاهر الجرجاني في ( دلائل الإعجاز ) في الحذف :
( باب دقيق المسلك لطيف المأخذ عجيب الأمر شبيه بالسحر، فإنك ترى به ترك الذكر أفصح من الذكر، والصمت عن الإفادة أزيد للإفادة، وتجدك أنطق ما تكون إذا لم تنطق، وأتم ما تكون بيانا إذا لم تبن )
ارجو أني لم أبتعد عن الموضوع !
محبتي وتقديري ..
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير