جمعتني الصدفة بجارة لي نصرانية تأملت لباسي الشرعي وقالت بنبرة ضايقتني
- يقول ولدي يوسف أنه قرا على الفيس بوك أن أم سلمة تزوجت نبيكم محمدا وهي أرملة أم عيال
قلت:- نعم وقد رعاها ورعى عيالها وأحسن إليهم
فقاطعتني قائلة :- وكانت امراة كبيرة في السن
وقبل أن أرد عليها قالت : أليس من المعيب أن تتزوج عجوز أم عيال وأن يتزوجها صاحب زوجها !
وغلبني الغضب فشتمت وأسأت وغادرت الجلسة
ثم فكرت بعد عودتي لبيتي وندمت جدا، فأنا لم أدافع عن سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم أرد الطعن في أمنا أم سلمة
حتى أني لم أعرف كم كان عمرها لأعرف كيف أرد اتهامهم وأدفع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجه رضي الله عنها، وأنا أعرف أن من أزواجه من كانت تجاوزت سن الستين عاما
فكيف نرد على ذلك من النصارى والمسلمين
شكرا لكم أخوتي
بوركتم