النسمات الباردة ونغمات الطيور الصباحية الهادئة تتسلل الى الروح فتعزف على أوتار الشوق المتلهفة لجمال يومها السعيد لتهبها الحاناً باتت تبحث عنها في ثنايا الفكر السابح في هموم الليل حتى استخرجتها من براثنه ،ولا تزال بكراً تشنف آذان السعد الصباحي المتبسم للحياة ، المتمرد على أتون الليل ، ينشر أنواره الممزوجة بالفرح ، تتراقص فيها الزهور وتتناغى الطيور وتغدو النفوس الزاكية نشوى مع البكور.
حينها تهدي البركات باقاتها وقبلاتها للعاملين الصاعدين الى سلم المجد .