كفٌ و كفٌفي غفلة من شقائها و مشغلتها، اقتنصت جلسة أمام التلفاز تشاهد برنامجا عن أسرار قراءة الكف.
أدهشتها براعة عرافة تغوص بعينيها في خطوط كف ناعمة ممدودة إليها في دلال ، تستخرج منها لآلئ البشر و إشراقات غد زاهر.
حين أتى الدور على المشاهدين ، مدت كفها تتفحصها ، بدت ضبابية ، قربتها أكثر ، دققت النظر ، لكنها لم تهتدِي إلى شيء،
فقد أتلفت التشققات كل الخطوط.