شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» دموع ... وأشياء أخرى» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
عَاثَتْ بِقَلْبِي العَادِيَاتُ وَمَزَّقَتْ = وَاسْتَوْحَشَتْ نَفْسِي وَأَنَّتْ وَانْطَوَتْ
لَمْلَمْتُ أَشْلاءَ الفُؤَادِ فَبَعْثَرَتْ = وَلَقَدْ شَكَتْ فِيَّ الظُّنُونُ فَأَوْشَكَتْ
وَلَقَدْ بَكَتْ مِنِّي النُّجُومُ تَرِقُّ لِي
من الذين أبدعوا هنا في التخميس
نـــــــــــــــــــداء
الأستاذة في فنون الشعر , لا زلت أستمتع بما تكتب و يكتبون , و مقصر عما يصنعون .
لها و لجميع المخمسين
محبتي و مودتي .
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
خَطَرَتْ عَلَى قَلْبِي فَقُلْتُ لَهَا: اعْتَلِي وَتَدَلَّلِي مَا شِئْتِ أَنْ تَتَدَلَّلِي وَتَجَوَّلِي بَينَ الكَوَاكِبِ نَجْمَةً وَتَسَلَّلِي فِي القَلْبِ بَدْرَ تَبَتُّلِ وَتَصَوَّرِي مَا رَاقَ مِنْ قَوْلِي هَوَى وَتَسَوَّرِي مِحْرَابَ صَمْتِيَ مِنْ عَلِ إِنِّي بِإِبْرِيقِ المَحَبَّةِ أَحْتَسِي جَدْبَ المَشَاعِرِ فِي القُلُوبِ العُذَّلِ وَأَلُوكُ مِنْ هَرَجِ الحَوَادِثِ بَاسِمًا جَنَفَ الوَرَى وَأَغُضُّ عَمَّنْ يَأْتَلِي مَا انْفَكَّ يَمْنَعُنِي التَّوَرُّعُ فِي الجَوَى حَتَّى جَنَيتُ عَلَى غَرِيبِ المَنْزِلِ أَسْعَى بِأَجْنِحَةِ الخَيَالِ إِلَى غَدِي وَأُعِيدُ مِنْ ذِكْرَى الزَّمَانِ الأَوَّلِ زَمَنٌ بِهِ خَلّفْتُ أَيَّامَ الصِّبَا وَتَرَكْتُ طِيبَ تَهَلُّلِي وَتَأَثُّلِي حَيْثُ النُّهَى انْطَلَقَتْ لَهَا سُرُجُ المُنَى قِيَمًا تَجِلُّ بِهَا النُّفُوسُ وَتَجْتَلِي أَرْنُو إِلى دَارٍ تَبَدَّلَ عَهْدُهَا لَكِنَّهَا فِي القَلْبِ لَمْ تَتَبَدَّلِ وَإِخَالُ لَوْ نَطَقَ الحَنِينُ لأَقْبَلَتْ بِالشَّوْقِ مِثْلِي تَجْتَبِي وَتَبَشُّ لِي أَنْفَقْتُ عُمْرِي فِي التَّقَلُّبِ غُرْبَةً مَا بَيْنَ دَرْبِ تَأَلُّمٍ وَتَأَمُّلِ وَعَصَرْتُ أَيَّامِي وَأَحْلامِي التِي نَضَجَتْ لأَسْقِي مِنْ دِنَانِ تَعَلُّلِ دَارَتْ مُشَعْشِعَةً تُرَاوِدُ رَبَّهَا فَكَأَنَّ أَعْذَبَ كَأْسِهَا كَالحَنْظَلِ يَا لَيْتَ مَا قَدْ فَاتَ عَادَ فَعِشْتُهُ كَي أنْصِفَ المَاضِي وَأُنْقِذَ مَا يَلِي مِنْ بَعْضِ مَنْ تَخِذُوا الحَدَاثَةَ مَنْهَجًا مَحْضًا وَعَابُوا مَنْهَجَ المَتَأَصِّلِ الغِرُّ فِيهِمْ كَالحَصِيفِ مَكَانَةً وَأَخُو الدَّنَاءَةِ فِيهُمُ كَالمُعْتَلِي الإِمَّعَاتُ ، هَوَى السَّوَائِمِ هَمُّهُمْ وَالطَّبْعُ طَوْعَ تَسَوُّلٍ وَتَوَسُّلِ قَدْ عِفْتُهُمْ ، عِفْتُ الزَّمَانَ وَخِلْتُنِي ذَا مِرَّةٍ تَبْلُو الحَيَاةُ وَأَبْتَلِي أَمْضِي وَتَلْفَحُنِي النُّفُوسُ بِجَدْبِهَا وَأَسِيرُ فِي صَخْرِ السِّنِينَ كَجَدْوَلِ وَوَجَدْتُنِي وَاليَأْسُ يَسْخَرُ مِنْ غَدِي أَدْعُوهُ يَا قَلْبُ اتَّئِدْ وَتَجَمَّلِ لا تَسْأَلَنَّ النَّاسَ قَدْرَ قُلامَةٍ وَاللهَ رَبَّ النَّاسِ قَدْرًا فَاسْأَلِ وَلَقَدْ شَكَتْ فِيَّ الظُّنُونُ فَأَوْشَكَتْ وَلَقَدْ بَكَتْ مِنِّي النُّجُومُ تَرِقُّ لِي
وَلَقَدْ قَسَوتُ عَلَى الفُؤَادِ فَهَاضَنِي مَا كَانَ مِنْ لَهَفِ الشِّغَافِ أَنِ اعْدِلِ
الرُّوحُ مِثْلُ فَرَاشَةٍ فِي غَيْهَبٍ وَالقَلْبُ مِثْلُ سَفَرْجَلٍ فِي مِرْجَلِ حَتَّى الْتَقَيْتُكِ كَالضِّيَاءِ فَأَشْرَقَتْ فِي النَّفْسِ مِنْكِ مَحَبَّةٌ لا تَنْجَلِي يَا مَنْ وَقَدْ دَهَتِ الدَّيَاجِرُ قَدْ بَدَتْ كَوَمِيْضِ بَرْقٍ فِي سَحَابٍ مُرْسَلِ تَهْدِي خَرِيفَ العُمْرِ بَسْمَةَ دَرْبِهِ دِفْئًا وَتَسْقِي الصَّيفَ أَعْذَبَ مَنْهَلِ تَتَرَجَّلُ الكَلِمَاتِ عَنْ صَهَوَاتِهَا تُحْنِي جَبِينَ الشِّعْرِ بَهْجَةَ بُلْبُلِ وَتَدُورُ فِتْنَتُهَا فَتَحْسَبُ لَفْظَهَا صَهْبَاءَ صُبَّتْ مِنْ سُلافِ تَغَزُّلِ مَا زِلْتُ أَحْلمُ بِاللِقَاءِ بِلَحْظَةٍ عُذْرِيَّةِ الإِحْسَاسِ لَمَّا تَذْهَلِ وَنَقِيمُ فِي القُدْسِ الصَّلاةَ وَنَحْتَفِي بِالأُمْسِيَاتِ عَلَى جِبَالِ الكَرْمِلِ سَأَظَلُّ أَحْفَظُ لِلمَحَبَّةِ ذِمَّةً تُقْصِي عَنِ الوَاشِينَ كُلَّ مُؤَمَّلِ لَوْ جِئْتِنِي لَفَتَحْتُ جَنَّةَ مُهْجَتِي وَلَقُلْتُ: يَا نَفْسُ اطْمَئِنِّي وَادْخُلِي
لمن فاته أين وصلنا ....
تمنياتي للجميع بالتوفيق .
**(( أنطقْتُ آياتِ البديعِ فهزّني *** وحيُ الجمالِ ، أشمّهُ ويشمّني
في كلّ حاضرةٍ أهيمُ رأيتُني *** ولقد قسوتُ على الفؤادِ فهاضني
ما كان من لهَفٍ الشغافِ أنِ اعدلِ ))**
قضبان صدري ما لها من مسرب
وحبيسها يعنو لهمٍّ موجب
ما بين ظلم معذّر ومعذّب
الروح مثل فراشة في غيهب
والقلب مثل سفرجل في مرجل
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
ضاقَتْ جِياديَ بالمُضِيِّ فأدْبَرَتْ
وبِجُثَّةِ الأمَلِ الطَّعينِ تَعَثَّرَتْ
أطْيافُ نَبْضِيَ بالقَتامِ تَلَفَّعَتْ
حَتَّى الْتَقَيْتُكِ كَالضِّيَاءِ فَأَشْرَقَتْ
فِي النَّفْسِ مِنْكِ مَحَبَّةٌ لا تَنْجَلِي
لست شاعرة
ولا أسارع لقراءة الشعر إلا الجميل الجميل منه
ولكني أتابع هذا التخميس باستمرار
كلكم رائعون
أشكرك