كان العرس بهيجاً و الفرحة حينها لا تُوصف وبثقة في النفس خاض الأديب : (خليل حلاوجي ) المنافسة و كان لأعمدة القصة العربية حظور مُلفت ، و لم يمنع ذلك من تردد صوته الشجي القائل "ها أنا " و حقا كان هناك بين جملة الأدباء .. فنال الحضور البهيّ مكتحلاً بألق السعادة ..
و في صباح يوم باسم ... وبعد أيام من التنافس الأدبي كان الاعلان كالتالي:
(يسر مملكة السرد العربي أن تتقدم بهذه الشهادة الى الأستاذ القدير "خليل حلاوجي" و ذلك بفوزه بالمركز الثاني في مسابقة مملكة السرد العربي القصصية الثانية عن قصته "الغريق" متمنين له دوام التوفيق و الابداع المتواصل).
الغريــــــــــــــق
أخرجوه من البركة ، ضغطوا على صدره الحزين بقوة ، كرروا تنفسه صناعيا ً ، وحين تملكهم اليأس من إنقاذه ،
نهض ....
من بعد أن أخرج من رئتيه كل النفط الذي أغرقه .
وغادر الجميع بحاره .
سعيد أنا بنشر هذا الخبر و بدوري أتمنى للأستاذ الغالي "خليل حلاوجي" مزيدا من التفوق و الرقيّ بالحرف العربي .
أسامة معزوز.