اسم الكتاب: رحمة الأمة في اختلاف الأئمة
اسم المؤلف: محمد بن عبدالرحمن بن الحسين القرشي الشافعي
الرابط:
لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
اسم الكتاب: رحمة الأمة في اختلاف الأئمة
اسم المؤلف: محمد بن عبدالرحمن بن الحسين القرشي الشافعي
الرابط:
يتمّ الآن التحميل
أستاذة بابيه أمال
بارك الله فيك
وجعل ما قدمت في ميزان حسناتك
تحياتي وتقديري
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
ما من رحمة في الاختلاف وربي
بوركت اختي آمال
ومرحبا بك فلم نرى تعليقاتك من مدة
اتمنى انك بخير
حفظك المولى
بوركت أخت آمال والعطاء
جاري التحميل
تحاياي
بارك الله بك على أمنية الخير أخي عبد الرحيم..
ما أحوجني بها في أيامي هذه..
الحمد لله على أي حال ونسأله السلامة والعافية فيما تبق.
لم يتسن لي تقديم نبذة عن الكتاب.. نظرا لضيق الوقت عندي حينها.
فقط أقول أن أئمة المذاهب الأربعة قد انعقد إجماعهم على الأصول الكبرى لديانة الإسلام، وهذه الأصول هي:
1- وجود الله ووحدانيته: ذاتا وأسماء وصفات.
2- عصمة القرآن من التحريف.
3- ختم النبوات والرسالات بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
4- أركان الإيمان، وهي: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره.
5- أركان الإسلام، وهي: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا.
ومسألة الإجماع على الأصول العقدية القطعية عند الأئمة الأربعة اقترنت بحقيقة أخرى، وهي أن الأئمة الأربعة لم يجمعوا على شيء من الجزئيات تقريبا، بل اختلفوا في الكثير من الفروع..
وهذا الكتاب هو في الفقه المقارن، وقد حوى جميع أبواب الفقه، على أنه لم يذكر في الباب الفقهي كل فروع الباب، وإنما اختار جملة من الأحكام بين فيها أقوال العلماء... ولم ينتصر على المذاهب الأربعة المتبعة، بل ذكر أقوالا للصحابة والتابعين.
وهو إذ ينقل الأحكام ينقلها بإيجاز، وكأنه يقدم مادة أولية لأرباب الاختصاص، وللراغبين في الشروح الطويلة مع مقارعة الأدلة، ولهذا جاء الكتاب مختصرا في بعض أبوابه..
من جملتك في الرد هنا أخي قلتَ: (ما من رحمة في الاختلاف وربي).
وقد استند الكتاب على الحديث النبوي : (اختلاف أمتي رحمة)، وقد تم تأكيد أن هذا الحديث لا أصل له، وهو معارض بقوله عز وجل: (ولا يزالون مختلفين. إلا من رحم ربك)(118 - 119) - سورة هود، فدل هذا على أن الاختلاف ليس برحمة..
فقط من باب أن العنوان أتى من تحصيل حاصل في مسألة الإجماع والاختلاف بين المذاهب الأربعة، أظن (والله أعلم) أن المقصود في هذا الكتاب بـ (الرحمة) في اختلاف الأئمة هو: السعة والسماحة والتنوع المفيد للناس، في حياتهم الخاصة والعامة على أن تنشأ أحكام الاختلاف وتتغذى من مصادر الإسلام ومنابعه في حرية النظر والاجتهاد والتجديد. ولئن كانت العصور الخوالي قد احتاجت إلى التجديد، فإن عصرنا هذا أشد حاجة، نظرا لكثرة القضايا والمشكلات والحاجات والاختراعات الجديدة.
لك من خير الدعاء بما دعوت لي به أخي
وللخير دمتَ.
لعلي اختي آمال اضيف نصا هنا لابن حزم رحمه الله ليزول اللبس ويتضح به كلامي وكلامك الجميل ايضا الأحكام لابن حزم (5/ 642وبعدها):
"الباب الخامس والعشرون في ذم الاختلاف قال أبو محمد: قال قوم: هذا مما يسع فيه الاختلاف.
قال أبو محمد: وهذا باطل والاختلاف لا يسع البتة، ولا يجوز لما نذكره بعد هذا، وإنما الفرض علينا اتباع ما جاء به القرآن عن الله تعالى الذي شرع لنا دين الاسلام، وما صح عن رسول الله (ص) الذي أمره الله تعالى ببيان الدين فقال تعالى: * (لتبين للناس ما نزل إليهم) * ولا مزيد. وقال تعالى: * (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي فما صح في النصين أو أحدهما فهو الحق، ولا يزيده قوة أن تجمع عليه أهل الارض، ولا يوهنه ترك من تركه، فصح أن الاختلاف لا يجب أن يراعى أصلا.
وقد غلط قوم فقالوا: الاختلاف رحمة.... وهذا من أفسد قول يكون، لانه لو كان الاختلاف رحمة لكان الاتفاق سخطا. هذا ما لا يقوله مسلم، لانه ليس إلا اتفاق أو اختلاف، وليس إلا رحمة أو سخط.... [ثم ساق أدلة ذم الاختلاف ثم قال] ففي بعض ما ذكرنا كفاية، لان الله تعالى نص على أن الاختلاف شقاق، وأنه بغي ونهى عن التنازع والتفرق في الدين، وأوعد على الاختلاف بالعذاب العظيم، وبذهاب الريح، وأخبر أن الاختلاف تفريق عن سبيل الله، ومن عاج عن سبيل الله تعالى فقد وقع في سبيل الشيطان، قال تعالى: * (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي وقد نص تعالى على أن الاختلاف ليس من عنده، ومعنى ذلك أنه تعالى لم يرض به، وإنما أراده تعالى إرادة كون، كما أراد كون الكفر وسائر المعاصي.
فإن قال قائل: إن الصحابة قد اختلفوا وأفاضل الناس، أفيلحقهم هذا الذم ؟ قيل له، وبالله تعالى التوفيق: كلا، ما يلحق أولئك شئ من هذا، لان كل امرئ منهم تحرى سبيل الله ووجهة الحق، فالمخطئ منهم مأجور أجرا واحدا لنيته الجميلة في إرادة الخير، وقد رفع عنهم الاثم في خطئهم لانهم لم يتعمدوه ولا قصدوه ولا استهانوا بطلبهم والمصيب مأجور منهم أجرين.
وهكذا كل مسلم إلى يوم القيامة فيما خفي عليه من الدين ولم يبلغه، وإنما الذم المذكور والوعيد الموصوف، لمن ترك التعلق بحبل الله تعالى الذي هو القرآن وكلام النبي (ص) بعد بلوغ النص إليه، وقيام الحجة به عليه وتعلق بفلان وفلان مقلدا عامدا للاختلاف، داعيا إلى عصبية وحمية الجاهلية، قاصدا للفرقة، متحريا في دعواه برد القرآن والسنة إليها، فإن وافقها النص أخذ به، وإن خالفها تعلق بجاهليته وترك القرآن وكلام النبي (ص) فهؤلاء هم المختلفون المذمومون.
وطبقة أخرى وهم قوم بلغت بهم رقة الدين، وقلة التقوى، إلى طلب ما وافق أهواءهم في قول كل قائل، فهم يأخذون ما كان رخصة من قول كل عالم، مقلدين له غير طالبين ما أوجبه النص عن الله تعالى، وعن رسوله".
بوركت اختي الفاضلة
وحفظك المولى
شكرا أختي آمال لإهدائك الكتاب إلينا وللنبذة الجميلة
وشكرا لأخي عبدر الحيم صابر للإضافة
جاري التحميل
بوركتما