زينب
تزوّج أبو عدنان الفَحْل " زينبَ " الأرملةَ الفقيرةَ ، وأسكنَها في شقّةٍ مُجاورةٍ لأسرته مُؤثّثةٍ بأحسن الأثاث .
ومن صباحيّته صارَ أبو عدنان ( الفَحْل ) أبا عدنان ( النّذل ) ! عندَ كلّ مَن سمعَ نبأهُ من الأقارب والأباعد ، وصارَ الخائنَ ، قليلَ الأصْلِ الذي غدرَ بزوجتهِ بنتِ الناس رفيقةِ دربهِ وأمّ أبنائهِ ، المسكينةِ التي لم تجفّ لها دمعةٌ من يومِ أنْ سمعتْ بالخبر الرهيب . وتوافدَ عليها الجيرانُ والأقاربُ ليُواسوها ويقفوا مَعَها في مُصابها الجلل !
وبقيتْ زينبُ رهينةَ بيتِها ، لمْ يُهنّئْها أحدٌ !!