دعوني فإني سئمت المسير
على الأمنياتْ
تعالى بقلبي أنين الجراح
مع الذكرياتْ
وأدميت روحي بجرح تأبى
حضور المماتْ
وجالت بنفسي هموم قيودٍ
وأنات ذاتْ
تود الرحيل غداة الخروج
من النائباتْ
وعادت شجونٌ وجفت غصونٌ
كمثل الرفاتْ
رفاتُ الأرضِ رفاتُ القلبِ
رفات الصبايا فكلٌ رفاتْ
تضيعُ العقول وتفنى المعاني
مع الحادثاتْ
بلادي تئن ونفسي تُجَنُ
كطيرٍ حبيسٍ بكل الجهاتْ
إلهي ترفق بقومي جميعاً
وأنعم علينا بِلمِّ الشتاتْ