تكرر مروري بهذا التساؤل وخروجي المثقل بيأسي دون ردّ
أليس المسجد الأقصى احد ثلاث مساجد لا تشد الرحال لغيرها؟
وها نحن لا نشد إليه رحالا ولا نتذكر له حالا وتمضي بنا أيامنا لوقفة أمام الله نسأل فيها عما فعلنا له ... وهيهات ان نملك إجابة.
ومن يدري .. ربما لو وقع اختيار هرتزل وعصبته في مؤتمرهم ذاك على المملكة العربية السعودية وأرادوا البيت الحرام بديلا عن بيت المقدس، لوجدنا من علمائنا من يفتي طاعة لولي الأمر بسقوط فرض الحج بحكم أصل النص فنحن عندها لن نستطيع إليه سبيلا ...
ولا أظنك فاضلي تتصور أو يتصور حالم أن من علمائنا او زعمائنا من كان سيحشد الرجال ويعلن الجهاد لتحرير البيت الحرام
اللهم لا حول ولا قوة إلا بك