اكثر من رائع انت يا شاعرنا المبجل معين الكلدي .
اتمنى لك التوفيق والنجاح دائما .
خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وخز النوى» بقلم خالد عباس بلغيث » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الحافلة» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصائد بالعامية» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جمالُ الحبيب» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
اكثر من رائع انت يا شاعرنا المبجل معين الكلدي .
اتمنى لك التوفيق والنجاح دائما .
**(( ... وذات موقفٍ قلتُ :
يـــــادرّةَ الشُّـــهداء ... عهدَ تنـــاهى يكفيكَ باســـمِ مُحمّــــدٍ تــتـــباهـــــى أبكـــيكَ ... لاأبكـي الفراقَ وإنـّــــمـا لَـــهَـــفي على كــــبدٍ يـشـبّ لظاهـــا وجــــعُ الحيــاة عــهــدتُه دون الصِّبا لكن .. برؤيـــــــاكَ السقامُ سقاهــــــا لكن بــذكراك الديــــارُ ... نحــيــبُها مـلء الفضـــاء ، فـأين مَن واساها ؟ يبقــــى خيالك في الأماسي زائـــري ورؤاك يحكي الصابرون شـــــــذاها بل أنتَ في جوفِ الأثيـــــر حــمامةٌ ناحت ، فـــأخزى الأدعــــياءَ بُكاهـا أم أنت ياهـيــــمانُ بلبلُ دوحـــــــةٍ ؟ قســـــماتُها الحزنُ الطويل طــــواها غـــرّدْ فــأســــــــرابُ الملائك أقبلت غـــرّدْ فســـــاعاتي يحـــنّ صـــباهـا غــرّدْ .. إلى القدسِ الحبيبة أسرعت مَهُجـــــات قوْمٍ أزبدت بـنـداهـــــــا عجلى إلى الفردوس روحُك رفرفت فاخلدْ فقد أغشى الحــبيبُ هــــــواها وصرختَ وا قدساه لســــتُ بجازع إلا على الأحــــــلام خفّ صــــداها يامن على الأقصى دماؤك ألهبـــــت عزمـــاتِ قلب بالجهــــاد تناهــــــى هـــل كنتَ تعلم أنّ نصرَك ناجــــــزٌ من بعد أنـفـاسٍ تــطيبُ رؤاهــــا ؟ هـــل كنت تـــدري أنت بـَــدْءُ قوافلٍ ســــارت إلى الرحمن مـلء أساها ؟ وتعـــلّقــت بالخالــــدين شجونــُــــها بالمســــجد الباكـــي رأت معناهـــــا يادرّة الشهداء : حســـــبك والسُّــــها يهواك رونقها ... وأنت ذراهــــــــا راحت تغنــّــــي للسماء طـــــروبــة بندى ضميرك يزدهـــــــي مغنـــاها تـغـفو على التحنــــــان حيث يروقها من جــانحيك .. وينتخيك مناهـــــــا فتحيـّـــةً من شـــــاعرٍ متوسـّــــــــلٍ بمدامـــــعٍ نادى عليك جـــــواهـــــا لــمـّـا رآك تــلــــوذ فرط محبــّــــــة بـــأنامـلٍ أوهــى الرصـاصُ قواهــا بــــأنامـــلٍ أبكتْ أبــــاك لأنــّـــــــها عجزت .. وترتــيــلُ الرّدى حــيّاها وتحيـّـــــة من كلّ طــــفلٍ صــــابر بحمى العراقِ عيـــــــونه روّاهــــــا
إنه موقفٌ حدث مطلع هذا القرن الذي يقولون عنه أنه الواحد والعشرون ،
مشهدٌ هزّ الملايين من حول المعمورة إلا أدعياء الحضارة من شياطين الغرب اللعين
وأذنابهم ، إنه ذلك الموقف البطولي الذي خلّده الزمان ، الشهيد محمّد الدرّة ))**
واقف كلها رائعة بارك الله فيكم جميعا وبارك في همة استاذنا وشاعرنا رياض شلال المحمدي
بتاريخ 12/12/ 2012 جرت محاورة شعرية مرتجلة على النت بيني وبين الشاعر المبدع الغائب الحاضر
صادق البدراني وكانت أيضا 12 بيتا وكنت أنا من بدأتُ المعركة !
أغارُ عليكَ من إعصار شعري = فليتك تجتني عسلي المصفىّ
وليس سوى الحروف تميل شوقا = وكم رتبتها لغدي فرفّــــــا
ولكن أدمعي تغترّ حتى = لتصـفــع بالهوى عـَـرفــا وعـُـرفـــا
على تلك العهود حفظت دربي = وأرفع أحرفا لأضيف حـرفـا
سـأكتم ما حييت رحيق صبري = لأن مشاعري تخضلّ عزفـا
وأحمل مُرّة النادي دموعـــا = قــلادة مشـفـق يـغـتـاظ غــرفــا
ألوفاً وافياً يعدو كفافــــي = لـيـستـوفي مــن الألطــاف لطـــفـا
أيمطرني الشقاء عدمت سقفي = سوى أنيّ أروم اللطف لطـفـا
وتلك قصيدة كملت وفاهت = سوى ومضاتكم مــاذقت عطـفــا
ثم دخل الشاعر جهاد المعاضيدي قائلا :
إذا نطقت ملامحــه شروقا = أضاء قصائدا وجــثوت حـــرفــا
وحقك ياجهاد أسلت طرفي = فكيف لأعسر يستاف طـــرفــا ؟
وهل إن شاقني طرف المنايا = سوى بالرائعين ألــوذ خوفـــا
كانت بعض صور تناقلها الناس على الفيس بوك لاحتفالات أهلنا في غزّة بانتصارهم العظيم
واستوقفتني صورة لمجاهد من حماس يجلس بجانب جدار نهدّم بعضه في قصف أودى بأهله
فاختنقت فرحتي وانسدلت ستارة قاتمة على مشاعري وقلت تأثرا
فَرْحَة
مَا كَانَ فِي سَفَرٍ ...
وَلَا طَلَبَ العُلا فِي غَيْرِ غَزَّةَ ...
لَمْ يُشِحْ يَومًا عَنِ الوَجَعِ المُقِيمِ بِدَارِهِ
مَا هَابَ مَوتًا
يَوْمَ جَاءَ المَوْتُ مَحْمُولًا عَلَى طَيْرٍ تَجُوبُ عَلَى المَدَى
أَقْصَى حُدُودَ دِيَارِهِ
لَكِنَّ جَزْرَ الصَّبْرِ رَغْمَ القَهْرِ
حِينَ اسْتَفْحَلَ الأَرْذَالُ أَعْلَى مَوْجَ مَدٍّ مُسْتَبِدٍّ
فِيهِ بِاسْمِ اللهِ حَشْدٌ رَدَّ حِقْدًا
وَانْبَرَى لِلْمَوْتِ يَسْعَى مُسْتَرِدًا
مَا أَضَاعَ الأَهْلُ فِي زَمَنِ الخُنُوعِ
بِسَحِّ أَنْهَارِ الدُّمُوعِ
وَمَا انْطَوَى تَحْتَ اللِّوَى بِيَمِينِهِمْ مِمَا أَتَى بِيَسَارِهِ
وَمَضَى بِوَعْدِ الصَّدِّ يُعْلِنُهَا بِغَضْبَةِ ثَائِرٍ
وَلَجَ الدُّجَى
أَنَّ الظَّلُومَ مَنِ ابْتَدَا
وَعَدَا عَلَى حَدِّ العِدَى
وَلَهُمْ بِقَبْضَتِهِ انْتِقَامٌ عَرْبَدَا
رَعْدٌ بِسَطْوَةِ ثَارِهِ
وَأَتَى سَوَاقِي المَوْتِ يُحْيي بِالعَزِيمَةِ عِزَّةً
كَانَتْ بِأَمْرِ اللهِ شِيمَتَهُ ...
وَيَقْتَحِمُ الرَّدَى
وَيُزِيحُ عَنْ وَجْهِ السَّمَاءِ غَمَامَةَ الحُزْنِ المُكَدِّرِ عَيْشَهُ
وَيُعِيدُ شَمْسَ نَهَارِهِ
يَا شِيمَةً خَطَّتْ عَلَى سِفْرِ الإِبَاءِ سُطُورَ مَجْدٍ
لَمْ يُخَلِّ القَهْرَ يَمْحُوهَا بِقَسْوَةِ جَارِهِ
أَأَخٌ هُوَ الجَارُ المَقِيمُ هُنَاكَ حَيْثُ حُدُودُهُ مَغْلُولَةٌ
وَالجُوعُ يَقْضِمُ ظَهْرَهُ
وَالرِّيحُ تَذْرُو مَا يَلُوذُ بِهِ وَتَهْتِكُ سَتْرَهُ
وَاللَّيْلُ يُمْطِرُهُ بِــ"فسفور" يُضِيءُ سَمَاءَهُ
وَالبَحْرُ يَقْذِفُهُ بِوَابِلِ نَارِهِ!
لَمْ يَشْرَبِ اليَأْسَ انْتِظَارًا بَيْنَمَا ...
شَرِبَ الَّذِينَ تَمَرَّغُوا بِالذُّلِّ كَأْسَ النَّصْرِ خَمْرًا عُتِّقَتْ بِحِصَارِهِ
وَصَحَوْا عَلَى ذُلٍ تَرَبَّعَ فَوْقَهُمْ
لَمْ يُثْنِهِمْ عَنْ ذُلِّهِمْ بِوَقَارِهِ
أَأَخٌ وَيُمْعِنُ فِي الأَذَى
وَبِعُذْرِ ذِلَّتِهِ اغْتَذَى؟!
تَعْسًا لِمَنْ مِنْ غَدْرِهِ اليَوْمَ الرَّجِيمُ تَعَوَّذَا
وَمُكَلَّلًا بِالنَّصْرِ عَادَ الصَّقْرُ لا يَدْرِي بِمَا حَكَمَ الإِلهْ
مُسْتَعْلِيًا يَحْكِي لِطُوبِ الأَرْضِ مَا صَنَعَتْ يَدَاهْ
وِحِجَارَةُ الدَّرْبِ الّذِي يَمْشِي عَلَيْهِ تَصَارَعَتْ لِتَنَامَ تِحْتَ حِذَائِهِ
وَتَمَسَّ ذَيْلَ إِزَارِهِ
كُلٌّ تَتُوقُ لِأًنْ تَكُونَ لِطَرْفَةٍ مَرْمَى خُطَاهْ
وَمَعَالِمُ الطُرُقِ الأَبِيَّةِ تَحْتَوِيهِ
تَذُوبُ فِيهِ
تَوَدُّ لَوْ تَدْعُوهُ كَي يَبْقَى بِسَاحَاتِ احْتِفَالٍ
مَدَّهَا بِدَمِ الحَيَاةْ
فِإذَا الّذِينَ اشْتَاقَهُمْ صَرْعَى
وَعَيْنُ الشَّمْسِ تَبْكِي
وَالمَنُونُ أَتَتْ عَلَى مَنْ فَاتَهُمْ فِي دَارِهِ
كَيْفَ السَّبِيلُ لِفَرْحِةٍ وَسَلاسِلُ الأَحْزْانِ طَوَّقَتِ الأَبِيَّ
وَعَلَّقْتْ بِالفَقْدِ نَشْوَةَ الانْتِصَارِ
وَخَلَّفَتْهُ مُصّفَّدًا بِحَنِينِهِ لِلرَّاحِلِينَ
وَلائِذًا بِجِدَارِهِ
وَنَعِيشُ فَرْحَتَنَا بِمَا حُزْنَا ثِمَارَ خَيَارِهِ
مشاركات ماتعة تؤرخ لمواقف لا تنسى
بوركتم جميعا
وشكرا للشاعر الكبير رياض شلال المحمدي الذي فتح هذه النافذة الجميلة
{لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}
لأيّام الحصار الإقتصادي التي فرضه مجلس المرتزقة الدولي
مواقفٌ ومواقف ، وذات مساء من عام 2000 قام أحد الناس بعد
أن بلغ منه اليأسُ مبلغاً بل الخطيئة ، وهو لا يستطيع توفير ما يسدّ
به رمق أطفاله ، قام باصطحاب أطفاله الثلاثة " محمد ، نور ،
حسين " ، وإذا به يُلقي بهم من فوق جسر الفلوجة في نهر
الفرات ، فذهبوا طيوراً في جنان الخلد ، فكانت هذه القصيدة
وهي تزيد على الستين بيتا ! لكن سأكتفي منها بهذه الأبيات :
أيقظ طيوفك لا تخــــن رؤيـــاهــا وانسَ الحيـــاة سماءها وثراهــــا وأنِـــل بقايا النفس ريق عزائـــــم فالوهن يــاألق الرحيق نعاهـــــــا واترك دموعك تستحث بك الخطا فالحادثات مريبــــــة عــيـناهــــا وانسج بقلبٍ شــــاعر زهر الهوى حُــلم البراءة لا يطيق شــــذاهـــا قـِف نادبا لا فضّ فوك وقـــل لنــا من أيّ دربٍ وحـشتي ألـقــاهــا؟ من أيّ فــجّ أستميح عواطفـــــــي عـذرا .. وحزن أخيلتي أبكاهــا؟ من أيّ وحي ثمّ أيّ متـــاهـــــــــة أردُ المعاني أو بصيص ضياهـا؟ قِــف نادبا فوق الفرات مبلغــــــــا سرب القطا فالروح أنت صداهـا ياطائر الليل الحزين ، جراحـــــنا شهقت ، فــأبكت راحــتي يـداهـا يا فـِلــــذة الكــبد السقيم ترفّــــقــي الليل يشخب بالأنيــــن تــناهــــى يا فلذة الأكــــباد : يومي صفوُهــا فــإذا المباهــج تـقـتـفـي دنـيـاهــا ما للبدور أخا الحنين كــئــيـبــة ؟ والنيّـــرات تـسبّ مــن يهــواهــا ما للزمان يخور في حسراتــــــه؟ والريح من نصبٍ تلوم سماهـــا؟ أنـّــي عـتـبـتـك يــافـرات أهــكــذا تــئــد الجدائــل طاويا ذكراهــا ؟ أوَ تستغيث بــمقـلـتـيــك أنــامــــلٌ خارت .وقد أزف الحِمامُ - قواها أوَ هـكـذا تـنسى بـــأنّــك طالمـــــا عــلمتــني أتــحــضّـن الأمــواهـا وسقـيـتـنـي غدق الوفاء وهـبـتـني عــمرا جــميلا في نداه تبــــاهـى أوَ هــــكذا ياابن الذين تحضّـــروا تـــذر الطــفولة مافقهت منــاها ؟ إنـّــي عـتـبـتـك يافـرات ولي فـــمٌ يُــضفي على ألــم الخطيئة آهــــا آهــا سيبقى في الفؤاد حميـــمـهــا ولسوف تــسأل عن مداك مداهــا ولسوف يحمل ذكـــرها وجــدانـنا ويظلّ في عين الزمـــان لــظـاها كــي تخـبــر الآتيــن عـن موؤودة هيهات يوما خاطري ينســــاهـــا
رغم أن الله تعالى 0قال:(ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم) إلا أن الياس قد يجبر صاحبه على ارتكاب الخطيئة وهو حينها لايكون بكامل قواه العقليه ..لا أدافع عن الأب ولكني أرى أن هؤلاء المساكين كانوا ضحايا ذلك الحصار الجائر الذي قطّع أوصال عراقنا الحبيب ومازالت تبعاته تسري في جسد عراق الخيرات إلى اليوم أسأل الله أن يلبس العراق وأهله ثوب الرخاء والأمن والأمان وسائر بلاد العروبة
كان موقفاً صادماً بحق ...شكراً لعدستك المرهفة التي صورت المشهد في قصيدة ستظل شاهداً على ما اقترف الأعداء بحق الوطن ...لك خالص الود أستاذي
**(( حضـــورٌ ولا أروع أيها الشاعر العمـــلاق العقدي ، طبتَ وطاب لقاؤك يا طيّب ))**
هو موقفٌ محزنٌ كعادةِ أيّامنا المضمّخة بالأسى والألم ، شابٌ يشارُ إليه
بالبنان لسموّ أخلاقه ولطفه بين أقرانه وأبناء محلته وهي محلتنا ، ذهب
في سفرةٍ مع عمّه وثلةٍ من رفقائه ، وعند عودتهم تعرّضوا لحادثٍ مؤسف ،
فكان أن غادرنا ( نورس ) بعد هذا الحادث إلى رحمة أرحم الراحمين ،
إلى روح الفقيد الشاب نورس شاكر المحمدي :
دمعُ الهوى – فيض المشاعر – يـُـحـبسُ ويــكــاد بــالــخــفــقان شــوقــــًا يـنـبـِـسُ أو يســتـعـيد الذكريات لعله مـنـهــا بــأطـيــاف المرابـــع يــغــرسُ أو يـسـكب العبرات شــعرًا خالدًا وبـــه لـكــلّ ذوي المــروءة يــهــمـسُ لـكـنّـه الهـامي بـجـوف خواطري يـسـتـعـذب الأفــكـــار ثــــمّ يــؤسّــسُ يـســتـعـذب الفكر التي ما أنجبت غــير البكا حــيـنــــًا ، وحـيـنـــــًا تـخـرسُ لـمّـا تـعـاظـمـت الجـراح أليمة واســتـوحـشت هــذا الزمــان الأنـفـسُ لـمّـا تـعـكـر صـفـو أمواه الدنا فــالـكــأس غــمٌّ والمــعـانـــي كُــنّــسُ والحـبّ وهــمٌ والأمــاني غـربــة والـبـعـض مــن روح الـمــدارك أفـلـسوا قـل للـنوارسِ يا ضميرُ مـعـزّيــــــًا أيــغـيـب عـن ســرب الحـمـائــم نـورسُ ؟ كـم كـان يستهدي البراءة يافعـــــًا مــن كــلّ عِـطــر لـلـحــيــا يـتــنــفّــسُ وتـشـمّ أطــياب الجـنان بـقـربـه وفـــؤاده بـــرفـــاقـــــــــه مُـســتــأنــسُ فــإذا نــدامى الحــيّ دون مـنـادم والحــزن في روع الصــدور يوسـوسُ والـدرب مـن شـجوٍ كـئـيـبٌ يحتسي ذكــرى اللـيــالي ، والزواهــر خـنّــسُ لـمّـا نعى الإثــنـيـن وجدان الفتى وربــيــع عـمــر بـالـردى يـتـحــسّــسُ ولعلــه أوصــى الزمان مناديــــــًا عـمّـــاه مــهــلاً فــالــوداع مُــقــــدّسُ عـمّــاه قــبّــلني فــإنّــي راحــلٌ أغــشــاه مــن مَــلَــكِ الـحِــمــام تــفـرّسُ وتــمـلـك الروحَ الـنـزيــف مـعانـقــــًـا والصــبـر زادٌ والـبـشــاشــــــــة أنـفــسُ يــابارق الإثنين فاحملْ جرحنا وعــسـى يــداويـــه الحــبــيب ويـحرسُ عــزّيت بالجــمل الوثيرة شاكراً فــي فِــلــذة الـكــــبــد الـتـي لا ترمـسُ وتــصـبّــري يــا أمّ ليثٍ إنّــه لا ريــب فــي غــرف الأكـابر يـجـلسُ