قصيدة الشهداء
قهرٌ يثورُ
ويطفو
فوقَه قلقُ
قهرُ الرجالِ التي
في حُلمِها أرقُ
عمْدًا
أرادوا طريقًا
في سبيلِ هوىً
واستقربوا الحُلمَ
رُغمَ البُعدِ واتّفقوا
إنّي
لطُهرِ نوايايَ التي ظُلِمت
سامحتُ
مَن بإناءِ الحبِّ
قد بصقوا
أنّى يذوقون شهدًا
طيبًا وشذىً
مِن أبهرِ القلبِ
هذا الشهدُ ينبثقُ
آتٍ
لِأحملَ روحَ الحبِّ
من يدِها
لكنْ ..
أُحسُّ بأنَّ الشوقَ
مُختلَقُ
معي مصيري ..
ووجه ُ الموتِ يشبهُني
يا عابرينَ مضيقَ الجرحِ
فارتفقوا
هذا لساني
بصمتي كيف أُلجِمُه !
يَسقي الورودَ ..
ويفديها .. و يحترقُ ! ..
أُشيلُ دنيايَ
والأكتافُ مُجهدةٌ
والأرضُ تنشقُّ
ممّا بي وتنفلقُ
لو يُحبَسُ الحلمُ
في عقلي أحرّرُهُ
حتى وإن غدَرت ..
بالملتقى الطرقُ
أمشي على الماءِ
والأشهادُ تحسدُني
والشعرُ يجحدُني
والحبرُ والورقُ
شيءٌ من الوصلِ
هذا الوعدُ أمنيتي!
لمّا انطلقت
مضَوا للوعدِ
وانطلقوا
قصيدتي
الليلُ
والأفلاكُ تحرسُها
هي الضميرُ ،
هي الإنسانُ تعتنقُ
لا يطلبنّ صديقُ الوردِ صحبتَه
حتى يكونَ
صريعَ النرجسِ العبقُ
ما تلك إلاّ أمانٍ
شاءها رجلٌ
في غَمرةِ العيشِ،
في أهواءِ من سبقوا
كم عاش
يحملُ أحزانًا يعانقها
هل ينفعُ الحزنُ
لمّا تٌكسرُ العنُقُ ؟ ..
ما زال في الحقلِ
شيءٌ من طفولتِنا
نشدو
فيحضنُ خصرَ الوردةِ
الحبَقُ
قصيدةُ الحبِّ
أيًّا كان كاتبُها
تعيشُ في القلبِ
يهوى روحَها الألقُ
وبحرُ حبِّك لُجِّيٌّ
بثورتِه
تأتيك أخبارُ
مَن في قاعِهِ غرقوا .
------------------------------
قهرٌ يثورُ ويطفو فوقَه قلقُ قهرُ الرجالِ التي في حُلمِها أرقُ عمْدًا أرادوا طريقًا في سبيلِ هوىً واستقربوا الحُلمَ رُغمَ البُعدِ واتّفقوا إنّي لطُهرِ نوايايَ التي ظُلِمت سامحتُ مَن بإناءِ الحبِّ قد بصقوا أنّى يذوقون شهدًا طيبًا وشذىً مِن أبهرِ القلبِ هذا الشهدُ ينبثقُ آتٍ لِأحملَ روحَ الحبِّ من يدِها لكنْ .. أُحسُّ بأنَّ الشوقَ مُختلَقُ معي مصيري ووجهُ الموتِ يشبهُني يا عابرينَ مضيقَ الجرحِ فارتفقوا هذا لساني بصمتي كيف أُلجِمُه ! يَسقي الورودَ ويفديها و يحترقُ ! أُشيلُ دنيايَ والأكتافُ مُجهدةٌ والأرضُ تنشقُّ ممّا بي وتنفلقُ لو يُحبَسُ الحلمُ في عقلي أحرّرُهُ حتى وإن غدَرت بالملتقى الطرقُ أمشي على الماءِ والأشهادُ تحسدُني والشعرُ يجحدُني والحبرُ والورقُ شيءٌ من الوصلِ هذا الوعدُ أمنيتي! لمّا انطلقت مضَوا للوعدِ وانطلقوا قصيدتي الليلُ والأفلاكُ تحرسُها هي الضميرُ ، هي الإنسانُ تعتنقُ لا يطلبنّ صديقُ الوردِ صحبتَه حتى يكونَ صريعَ النرجسِ العبقُ ما تلك إلاّ أمانٍ شاءها رجلٌ في غَمرةِ العيشِ، في أهواءِ من سبقوا كم عاش يحملُ أحزانًا يعانقها هل ينفعُ الحزنُ لمّا تٌكسرُ العنُقُ؟ ما زال في الحقلِ شيءٌ من طفولتِنا نشدو فيحضنُ خصرَ الوردةِ الحبَقُ قصيدةُ الحبِّ أيًّا كان كاتبُها تعيشُ في القلبِ يهوى روحَها الألقُ وبحرُ حبِّك لُجِّيٌّ بثورتِه تأتيك أخبارُ مَن في قاعِهِ غرقوا
أخوكم مصطفى.