في قصيدة بعنوان : أغنيتان لأستاذي جميل داري إهداء لذكرى زوجته كتب يقول:
"طيورك حطت على شجر القلب
فاختلط الفجر بالزقزقات
طيورك قد لامست شفتي
إلى أن تعلمت منها نشيد الحياة
طيورك لمت سمائي وأرضي
إلى أن نسيت زمان الشتات
طيورك قد علمتني
إذا أذن الحب
كيف تكون الصلاة "
***
وكان هذا النّزف من وحيها:
طُيورٌ تُلَمْلِمُ أغْصانَ قَلْبي
تُحَلّقُ في أُفُقِ الأُمْنِياتِ
لِيَجْمَعَ قَشَّ المَحَبَّةِ مِنْقارُها
مِنْ يَدَيْهِ
تَؤوبُ إلى حَوْرِ ذِكرى
زَرَعْتِهِ قَبْلَ المُضِيِّ
بِبُسْتانِ أحْلامِنا
تَنْسِجُ القَشَّ عُشًّا
تَبيضُ بِهِ الشَّوْقَ كَوْنًا
يُلَمْلِمُني
كَوْكَبًا .. كَوْكَبًا
وَيُلْهِمُني
فَلَكًا لِلْمَسيرِ