لا شيء ..يمكنني
الفراغ يمضغني كثمرة طازجة
و ذباب الرصيف في ملل
يطنّ في سمعي
علّه أكلني في جوفي
كأنّي نصف ميت مقهور
مبعثرة أشيائي ..
و زواياي موصدة
صمت يلبس قشور اليباس
..هنا أنا وحدي.. أقبع خلفي
...و هناك صور كئيبة أخرى
الريح تهبّ في شتاتي
تلملم أوراق الخراب
ورقة... ورقة..
و بيدي عصا العصيان
لستُ أنا.... يخبرني هوس المرارة...
..................