تنْأى المراكِبُ بالأحبابِ تتركني وحدي، أُصارِعُ يمَّ الحزنِ، أُعْتَصَرُ لا الضّوءُ عادَ إلى ظلّي يرتّبُهُ صُبْحاً يُخاصِمُ شوْكَ الوردِ أوْ يَذَرُ لا الليلُ أعتَقَ نجْماً كان يسمعني لا الجفنُ فارَقَ سُهدي بعدَ أنْ هجَروا حتّى اليمامُ نأى بالأيْكِ مُغترِباً ماعادَ يذكُرُ لحنَ الشَّدْوِ مُذْ عَبَروا قُولا بِرَبِّكُما، ما شكلُ أُغنيتي؟ ما لونُ قافيةٍ يرْتادُها السَّهَرُ؟ ما بالُ قافلةٍ للصُّلْحِ قدْ وقفتْ قُرْبَ النوى رمدتْ، فاغتَابَها البصَرُ! أينَ اليمامُ يُناجي حُرقَتي، ثمِلاً؟ أينَ المرافِئُ كيْ يبكي بها النَّهَرُ؟ أينَ الورودُ تُمِيطُ الشَّوْكَ عنْ كبدي؟ أينَ النجومُ لكيْ يشكو لها القمرُ؟ أينَ النسائِمُ، كي تغْفو بِنافِذَتي؟ ماعُدتُ أُبْصِرُ غيرَ الحزنِ يسْتَعِرُ إني دفنتُ شجونَ الرّوح في قلمي عُودا بِرَسْمِكما كيْ تنطِقَ الصُّوَرُ!! ولْتَرْسُما صوراً، بِالصُّلحِ، ناطقةً عُوداَ، فإنَّ جراحي كلُّها قَدَرُ ............................ وللأمل ..بقية...