مالعينيك احتلت بالأرق
وارتدى الوجه شحوب الشفق
كلما سددت نحوي نظرة
يابس مرآك مثل الورق
كخريف كامن فى غفوة
لم تغادر من عيون الغسق
صوتك المبحوح لم آنس بة
من معاني الحب غير الرهق
لم اجد فيك ملاذي بعدما
فيك احساس الهوى لم يفق
كيف تدعوني لعشق دونما
أحتسي منه الرحيق الرّيّق
إنما الحبّ إذا ماخضته
لاتقل أنفاسه لم تطق
نفحتي من حرها لو أطلقت
من فؤادي ألهبت للأفق
دع فؤادي بعدما خيبته
يمنح الحب لقلب شيّق