هكذا أموت عطشا
في ياسمين رباك
و العرس لم يكتمل
و الصبيّ يكبر
رغم رصاصات الريح
القادمة من زيف العبث
و وجهك المتجعّد جرحا
في يدي
ينتظر نبوءة
لننتصر
و رايات خافقات
يعلوهنّ الضجر
بيض كالاكفان قبل الاوان
و ترابك صباح مضمّخ
يشتهي دمي
قمحك الحافي
في سنابله العابسة
على صدري ينبت زيتونا لن يذبل
هكذا خبرتني الأرض
حين وداع
و حين هطول مطر أسود