كأنّها ستفقدني
قالت سأقتلك شوقا
و أكون شتاء ممطرا
ترتديني كي يزهر الألم
و جسدي المرتعش
ينتظر دفئك الوارف
يابسة الدمع
ترّق أناملها وردا و قرنفلا
و اذا غبتُ
جعلتني في سرّة أسرارها
كلما اشتاقت حضوري
لامستني في قلبها
و بكت شوقا
و أشعلت قناديلا
كي ارحل في ليلها الساهر
يا غائبة تصون الهوى
و لم تقل يوما أهواه....
في حلمها المرتجي
رأيتها كالندى
تبلّل برحيقها شفتيّ
و ينضب وجه الصباح
حينما تطلّ من شرفتها
و قد أشرقتْ في عينيّ...