|
جواهرُ الشعر في جيد المليحــــــاتِ |
مثــــل النجوم أضاءت في الفضاءاتِ |
أشعلْ بساحةِ أشواق الهــــــوى لهباً |
وأجـــــــــج الوجدَ في قلب الجميلاتِ |
وأعلن الحرب في ميدان معركةِ الـ |
ــحب العفيف وكــــــن سيف المنياتِ |
فأقبلت غادةٌ عنقـــــــــــاءُ تلحظني |
بـأعيــــنٍ فـــــــاتراتٍ سهمها عاتي |
قالت : سمعتُ فتىً يدعو لمعــركةٍ |
وإننا فــــــــي الوغى أهل المقاماتِ |
فقلتُ: والله ما هــــــذا بوجه وغىً |
هــــــلاّ تركتم بروقَ المَهْمَهِ الشاتي |
قالت :فجـــــــّرب إذن حرباً مكللةً |
بعشـــق غيد الهوى خُودِ الصباباتِ |
فقلتُ : لي قلبُ حرٍّ ما تزعزعــــه |
ريــــح الهوى أو أعاصير اللذاذاتِ |
فأسرجتْ خيلَ عشقٍ حمحمت غضباً |
وأشهــرت سيف حبٍ قاصدا ذاتي |
ففرت الخيلُ من شعواء معركتـي |
وأُغمــــد السيف من بلوى ملاقاتي |
فأبصرتْ نفسها من غير ما عُـددٍ |
وأيقنت أســـــــرها سجن الهزيماتِ |
فأقبلت وانثنت تمشي على خجـلٍ |
فـــــــــأرشفتنيَ من شهد الخريداتِ |
فخار عزمي وصار الجسم في وهنٍ |
وكـــــــــــدتُ أفقد علياء انتصاراتِ |
فعانقتني وقالت وهي باسمـــــــةٌ |
مــــــا في الهوى قيد شبرٍ للعداواتِ |
يا صاحبي أنت لي في الحب مملكةٌ |
وإن لـــــي وسطها عرش الأميراتِ |
فصفق الدهرُ إعجاباً بخاتمــــــــةٍ |
بكـــــت لــــروعتها عينُ السماواتِ |