أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 16

الموضوع: (( ماذا يريد ؟))

  1. #1
    الصورة الرمزية عادل عبد القادر شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : القاهرة
    العمر : 61
    المشاركات : 121
    المواضيع : 10
    الردود : 121
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي (( ماذا يريد ؟))

    (( في سفركِ الخمسينَ قلتِ لأخوتي
    طوبى لعبد ليس تشغله الخيانةُ
    لا يسائله الخفر
    طوبى لعبد لا تطالبه البنوك
    إذا تأهب للسفر
    طوبى لعبد يذبح الأحلامَ فينا والقمرْ
    هل يا ترى يوماً يقبلنا الصباحُ إذا حضرْ ؟ ))



    ماذا يريدُ الشاعرُ البدويُّ في زمن التأمركِ

    من وجوه الساسةِ الشرفاءِ في حفل التناسخِ ؟

    هل يريد زيارة المريخِ ؟

    يمتدح الخليفةَ

    أم يريد مسافةً ضوئيةً

    ليقيم أطلالاً ويحلبَ نعجتينِ ؟

    مشردٌ في التيه وحدك قالها

    في وجهه أغصانُ بابلَ

    والمسيح مصلّبٌ في صدرهِ

    وبراءةٌ في سرِّهِ

    - أسلِمْ وتلّك للجبينِ

    وكنْ فدى -

    وأنا غناؤك

    أو بكاؤكَ

    أو دعاؤكَ

    رجعُ صوتكَ

    حين ينتحرُ المدى

    أو حين تختصم التقاسيمُ انحناءاً

    والمسافاتُ انتهاءاً

    حين تنفجر الملامحُ

    اِنتهى زمن البلاهةِ

    ردّني ريشاتِ صقرٍ

    لا تشابهه الجوارحُ

    هدّه سفرُ التوحدِ

    زاده طلعُ التخاذلِ

    حسرتينِ على العبادِ



    يقولُ حادي العيسِ

    في زمن الحواسبِ:

    اِرتقَى للنجم أغنيةً

    من (الراي )الأخيرِ

    وردني دربُ النشيجِ

    بغامَ رازحةٍ على سفح الخليجِ

    بلا صدى



    وأنا التناقضُ والنقيضُ

    أنا الترفع والحضيضُ

    أنا الإشارة والحديثُ

    أنا المعلقة الأخيرةُ والقوافي

    علمُ أسرارِ الحداثةِ

    والرسائلُ في الهواتفِ

    أتخمتني لحمةُ الأفخاذِ

    لا شرفُ العمائرِ

    والدبيبُ

    أنا العروضُ العلّةُ المعتوهُ

    في زخم الكلامِ أنا النسيبُ

    أنا النسيبُ

    تمرّ قافلةُ التوابلِ من أمامي

    لا دروب الملحدينَ

    ولا مجون الراقصينَ

    على خطىً للموتِ

    يخرج مشمئزاً

    من لعاب المنهكينَ

    ومن حليب الجوعِ من غضب الفطامِ

    هيَ القصائدُ من بنات الحلمِ

    أوسعنَ السنين مفازةً

    للعابرينَ

    من الشروق

    إلى الغروب

    إلى الجديبِ

    إلى جمودٍ

    يرقبون السيفَ والأنطاعَ صفّتْ

    كالموائدِ في صيام العجز عن لا

    ( جعْ إذا ما شانك الزادُ القليلُ )

    يقول جلادٌ برئٌ

    في هدوءِ المستشارِ

    وفى ثياب المحضرينَ

    أُجَنُّ

    كيف من المماتِ تعود روحٌ

    من خصيٍّ نستعيد فحولةَ الجدي الذليلِ !

    يسبني

    ها قد نصحتك ألفَ عامٍ

    قبل عامك لم تسرْ

    فلمَ تعودُ لمَ تعودُ

    يشدّك العجزُ المريبُ

    فتنحني آن الوصولِ

    وتنكسرْ

    في زيّك البدويِّ

    تنتظر اجتماعاً طارئاً !

    كلّ الذين عرفتَهم

    مروا مرور القيظِ في جبل النحاسِ

    وهيئوا للظلِ مأدبةً

    على شرف النشيطةِ

    والنعاسِ

    وجلسة التقسيمِ

    صمت الخائفين من المباحثِ

    من عيونِ المخبرينَ

    أتى مرابٍ

    قال بالأرضِ المعاد حليلتي

    مجّت بطونُ الشعبِ

    أرديةَ القبورِ

    وما أتت من غيلة الثكناتِ

    ترفعُ فعلَ أمرٍ

    أو تلوّح للجماهيرِ

    انتهى عهدُ السكونِ

    وجائزٌ تضمينُ واوِ العطفِ

    في حشو الضميرِ
    قصائدي وهمٌ

    وضادي

    أدمنتْ لغة التضادِ

    فحاصرتْ خيلُ الخوارجِ

    ما تبقى من حجيجٍ

    صفّقتْ كلّ القبائلِ

    تحت رايات المكيدةِ

    وجهُ مغشوشٍ تفرّس من سجائره الرسالةَ

    من طلوع الفجر في خطٍ موازٍٍ للكآبةِ

    موتَ عمرٍ للبداوةِ

    والأماني

    ثمّ قلتُ العيد يمتحن الأغاني

    مالهُ ؟

    قد جاء بالعهد القديمِ

    ويومِ بدرٍ والفراعنةِ الجدودِ

    على نشيدي

    أم يراوغنا سلامٌ

    للخروج من الجحورِ

    وقتلِ زرقاءِ اليمامةِ !

    ( لم يزلْ حلمُ القيامة في منامي )

    قال فلاحٌ

    وولى وجهه

    شطرَ الجنونِ

    مسائلاً مدنَ الرمالِ

    عن النعامةِ

    والشتاء الليل موعدنا قتيلٌ

    والسؤال هو السؤالُ

    إلى متى ؟

    وأنا عصرتُ الخمرَ من سفح الجليلِ

    سقيتُ أعضاءَ الوفودِ الدائمةْ

    وجمعتُ توقيع الملاجئ

    والمدارسِ والحواري والضحايا

    جميعها

    ألقيتها في وجهِ( شيلوكَ )الحكايةْ

    وأنا غرستُ التمر في أرض الرشيدِ

    حملتُ خبزاً

    ملحه التاريخُ يهتفُ حين أهتفُ

    بالأشاوس والأماجدِ في ربوعي

    إنّما

    اَلخزيُ أوسعُ من جلابيب المساعي

    أمرخِي

    خيماتِ ضبٍ للوفودِ

    وأمركِي أحياءَ كلبٍ للجنودِ

    تلحّفي يا بنتُ أزياءَ التعري

    اِفضحي نهديك تحت ذكورةِ التفتيشِ

    أو انضحي نفط الحقيقةِ

    قهوتينِ على أزيزِ المروحيّةِ

    والقراراتِ المعدّةِ قبل منبتنا هنا

    لا فعلِ جساسٍ بنا

    لأخوكِ كان أرقَّ منكِ وألينا

    أوَ ما قرأت العمر تحت أظافري ؟

    أوَ ما لمحت الدمع فوق محاجري

    إذ ترسلين الأبجديةَ

    فوق عاصفة الفراغِ

    وخلف خارطة الطريقِ

    وتحت آلية العدمْ

    مرّ الذي في وجهه

    أيتامُ بابلَ حرفُ ضادٍ

    راقه طولُ انحناءٍ

    قال وحدك هاهنا !!

    طعن الشتاتُ

    إلي متى طعن الشتاتُ

    ولم يعدْ في العرْبِ أبٌ

    أو أمومةُ أو صلاتُ

    لمَ يُسافركَ الجنونُ ؟

    ورعشةُ الأمل البعيدِ

    على اتساع البيدِ تأفلُ

    والنوائبُ نازعاتُ

    فقلتُ

    أرتقب انتفاضَ النهرِ بعد جفافه

    يأتي ومن بغدادَ لا يدنو المماتُ .



    فبـــــرايــــــر 2003

  2. #2
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2005
    المشاركات : 353
    المواضيع : 20
    الردود : 353
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عبد القادر
    (( في سفركِ الخمسينَ قلتِ لأخوتي
    طوبى لعبد ليس تشغله الخيانةُ
    لا يسائله الخفر
    طوبى لعبد لا تطالبه البنوك
    إذا تأهب للسفر
    طوبى لعبد يذبح الأحلامَ فينا والقمرْ
    هل يا ترى يوماً يقبلنا الصباحُ إذا حضرْ ؟ ))







    يقولُ حادي العيسِ

    في زمن الحواسبِ:

    اِرتقَى للنجم أغنيةً

    من (الراي )الأخيرِ

    وردني دربُ النشيجِ

    بغامَ رازحةٍ على سفح الخليجِ

    بلا صدى



    وأنا التناقضُ والنقيضُ

    أنا الترفع والحضيضُ

    أنا الإشارة والحديثُ

    أنا المعلقة الأخيرةُ والقوافي

    علمُ أسرارِ الحداثةِ

    والرسائلُ في الهواتفِ

    أتخمتني لحمةُ الأفخاذِ

    لا شرفُ العمائرِ

    والدبيبُ

    أنا العروضُ العلّةُ المعتوهُ

    في زخم الكلامِ أنا النسيبُ

    أنا النسيبُ

    تمرّ قافلةُ التوابلِ من أمامي










    والقراراتِ المعدّةِ قبل منبتنا هنا

    لا فعلِ جساسٍ بنا

    لأخوكِ كان أرقَّ منكِ وألينا

    أوَ ما قرأت العمر تحت أظافري ؟

    أوَ ما لمحت الدمع فوق محاجري

    إذ ترسلين الأبجديةَ

    فوق عاصفة الفراغِ

    وخلف خارطة الطريقِ

    وتحت آلية العدمْ

    مرّ الذي في وجهه

    أيتامُ بابلَ حرفُ ضادٍ

    راقه طولُ انحناءٍ

    قال وحدك هاهنا !!

    طعن الشتاتُ

    إلي متى طعن الشتاتُ

    ولم يعدْ في العرْبِ أبٌ

    أو أمومةُ أو صلاتُ

    لمَ يُسافركَ الجنونُ ؟

    ورعشةُ الأمل البعيدِ

    على اتساع البيدِ تأفلُ

    والنوائبُ نازعاتُ

    فقلتُ

    أرتقب انتفاضَ النهرِ بعد جفافه

    يأتي ومن بغدادَ لا يدنو المماتُ .



    فبـــــرايــــــر 2003

    افتتح مهرجان التعليق على هذه الرائعة لأقول سلمت أيها الشاعر المبدع
    كل الذين رجوا نوالك أمطروا ماكان برقك خلبا إلا معي

  3. #3
    الصورة الرمزية مصطفى بطحيش شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 2,497
    المواضيع : 135
    الردود : 2497
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    عادل ايها الشاعر الفاره

    قصيدتك هذه تحتاج لاكثر من قراءة

    ارى فيها احترافا وتمكنا و موسيقا جديدة , سأقرأها على مهل, لانها تستحق , وان شاء الله أعود اليها مرة أخرى

    لك التحية

  4. #4
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : القاهرة
    العمر : 61
    المشاركات : 16
    المواضيع : 4
    الردود : 16
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    ثمّ قلتُ العيد يمتحن الأغاني

    مالهُ ؟

    قد جاء بالعهد القديمِ

    ويومِ بدرٍ والفراعنةِ الجدودِ

    على نشيدي

    أم يراوغنا سلامٌ

    للخروج من الجحورِ

    وقتلِ زرقاءِ اليمامةِ !

    ( لم يزلْ حلمُ القيامة في منامي )

    قال فلاحٌ

    وولى وجهه

    شطرَ الجنونِ

    مسائلاً مدنَ الرمالِ

    عن النعامةِ

    والشتاء الليل موعدنا قتيلٌ

    والسؤال هو السؤالُ

    إلى متى ؟

    وأنا عصرتُ الخمرَ من سفح الجليلِ

    سقيتُ أعضاءَ الوفودِ الدائمةْ

    وجمعتُ توقيع الملاجئ

    والمدارسِ والحواري والضحايا

    جميعها

    ألقيتها في وجهِ( شيلوكَ )الحكايةْ
    ....


    هذا النص من أكثر نصوص عادل عبد القادر غنى بالتقاطعات والتداخلات بين الواقع والتاريخ والتراث ، ومحاولة استثارة الهمم ونخوة الرجال في عروق أبناء العروبة على امتداد أقطارها ، من خلال الاتكاء على كل من التراث الشعري والتاريخ في لحظات الانتصار والانكسار ليبرز من خلال هذه التقاطعات والتضادات بشاعة ما نحياه الآن ، وأنه يُراد بنا من قديم وأن المكيدة قديمة ومستمرة و ..و ..
    ليس المضمون هو سر جمال أي نص شعري ، فالمضمون فكرة والأفكار على قارعة الطريق ، ولو جلست على أي مقهى وناقشت واحدا من العامة لأفتاك في قضايا الواقع والسياسة فتاوى قد يعجز عنها المحللون والمفكرون . لا ، ليس المضمون ، فنص عادل عبد القادر به من أسرار التشكيل وألاعيبه وغواياته الكثير ، ثم إنه ينبض بغناه الفادح ، وتركيباته وارتباكاته وموسيقاه الفاتنة الآخذة . عموما أنا كقارئ للنص لا أحب أن أصادر على مختلف الآراء فيه ، لذا فإنني أعتبر كلمتي هذه نوعا من الاستثارة لحماس الأصدقاء المبدعين الكبار في هذا الملتقى ، ليعبروا عن مختلف آرائهم حول قضايا التركيب الفني والغموض والتقاطع مع التراث والتعبير عن قضايا اللحظة العربية الراهنة شعرا دون وقوع في الخطابية الجوفاء . كل هذه المحاور بين أيديكم أيها الأصدقاء . وأحيي في النهاية مبدع هذا النص الفريد المحير ، الصديق الشاعر / عادل عبد القادر .
    هُنا يهدأون أخيرا ،
    فلا يصرخون
    ولا يُزعجون السماءَ بأرواحهم
    ولا يُوقظون الذين استراحوا إلى الموت .

    ع.غ

  5. #5
    الصورة الرمزية عادل عبد القادر شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : القاهرة
    العمر : 61
    المشاركات : 121
    المواضيع : 10
    الردود : 121
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المزوغي
    افتتح مهرجان التعليق على هذه الرائعة لأقول سلمت أيها الشاعر المبدع
    الحبيب محمد المزوغى
    دائماً أنت مع الإبداع راعياً و ناقداً و مبدعاً حقيقياً
    شكراً لك هذا الكرم
    و دمت بخير


    خاص:
    تم إرسال عدة مطبوعات الى الثقافة العربية بإسمكم4/10/005
    أرجو إبلاغى فور وصول المطبوعات

  6. #6
    الصورة الرمزية عادل عبد القادر شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : القاهرة
    العمر : 61
    المشاركات : 121
    المواضيع : 10
    الردود : 121
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى بطحيش
    عادل ايها الشاعر الفاره

    قصيدتك هذه تحتاج لاكثر من قراءة

    ارى فيها احترافا وتمكنا و موسيقا جديدة , سأقرأها على مهل, لانها تستحق , وان شاء الله أعود اليها مرة أخرى

    لك التحية
    الحبيب مصطفى
    لازلت أنتظر عودك الأحمد
    كم أنا بحاجة لرأيك و رأى الجميع هنا
    محبتى

  7. #7
    الصورة الرمزية عادل عبد القادر شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : القاهرة
    العمر : 61
    المشاركات : 121
    المواضيع : 10
    الردود : 121
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد غزالي
    ثمّ قلتُ العيد يمتحن الأغاني

    مالهُ ؟

    قد جاء بالعهد القديمِ

    ويومِ بدرٍ والفراعنةِ الجدودِ

    على نشيدي

    أم يراوغنا سلامٌ

    للخروج من الجحورِ

    وقتلِ زرقاءِ اليمامةِ !

    ( لم يزلْ حلمُ القيامة في منامي )

    قال فلاحٌ

    وولى وجهه

    شطرَ الجنونِ

    مسائلاً مدنَ الرمالِ

    عن النعامةِ

    والشتاء الليل موعدنا قتيلٌ

    والسؤال هو السؤالُ

    إلى متى ؟

    وأنا عصرتُ الخمرَ من سفح الجليلِ

    سقيتُ أعضاءَ الوفودِ الدائمةْ

    وجمعتُ توقيع الملاجئ

    والمدارسِ والحواري والضحايا

    جميعها

    ألقيتها في وجهِ( شيلوكَ )الحكايةْ
    ....


    هذا النص من أكثر نصوص عادل عبد القادر غنى بالتقاطعات والتداخلات بين الواقع والتاريخ والتراث ، ومحاولة استثارة الهمم ونخوة الرجال في عروق أبناء العروبة على امتداد أقطارها ، من خلال الاتكاء على كل من التراث الشعري والتاريخ في لحظات الانتصار والانكسار ليبرز من خلال هذه التقاطعات والتضادات بشاعة ما نحياه الآن ، وأنه يُراد بنا من قديم وأن المكيدة قديمة ومستمرة و ..و ..
    ليس المضمون هو سر جمال أي نص شعري ، فالمضمون فكرة والأفكار على قارعة الطريق ، ولو جلست على أي مقهى وناقشت واحدا من العامة لأفتاك في قضايا الواقع والسياسة فتاوى قد يعجز عنها المحللون والمفكرون . لا ، ليس المضمون ، فنص عادل عبد القادر به من أسرار التشكيل وألاعيبه وغواياته الكثير ، ثم إنه ينبض بغناه الفادح ، وتركيباته وارتباكاته وموسيقاه الفاتنة الآخذة . عموما أنا كقارئ للنص لا أحب أن أصادر على مختلف الآراء فيه ، لذا فإنني أعتبر كلمتي هذه نوعا من الاستثارة لحماس الأصدقاء المبدعين الكبار في هذا الملتقى ، ليعبروا عن مختلف آرائهم حول قضايا التركيب الفني والغموض والتقاطع مع التراث والتعبير عن قضايا اللحظة العربية الراهنة شعرا دون وقوع في الخطابية الجوفاء . كل هذه المحاور بين أيديكم أيها الأصدقاء . وأحيي في النهاية مبدع هذا النص الفريد المحير ، الصديق الشاعر / عادل عبد القادر .
    الحبيب عماد غزالى
    أراك طرحت يا أخى ورقة عمل حقيقية للبدء فى وضع مفاهيم للتجديد
    لم لا نكتب معاً موضوعاً لطرح و جهات نظر الجميع فى مفهوم التجديد
    شكراً لك
    دامت محبتك

  8. #8
    الصورة الرمزية محمد الدسوقي قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Feb 2004
    الدولة : doha
    المشاركات : 1,420
    المواضيع : 83
    الردود : 1420
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    " عادل عبد القادر "

    حرفك ناصع ؛ وجملك مروعة في مواكب الحداد

    زرتُ تلك حين غفلة من التوقع ؛ فبتُ على حافة الشجن

    وأنغمست مداركِ في ذهول اللحظة .

    سلمت أيها العادل

    كن بخير
    إنّما

    اَلخزيُ أوسعُ من جلابيب المساعي

    أمرخِي

    خيماتِ ضبٍ للوفودِ

    وأمركِي أحياءَ كلبٍ للجنودِ

    تلحّفي يا بنتُ أزياءَ التعري

    اِفضحي نهديك تحت ذكورةِ التفتيشِ

    أو انضحي نفط الحقيقةِ

    قهوتينِ على أزيزِ المروحيّةِ

    والقراراتِ المعدّةِ قبل منبتنا هنا

  9. #9
    الصورة الرمزية عادل عبد القادر شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : القاهرة
    العمر : 61
    المشاركات : 121
    المواضيع : 10
    الردود : 121
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدسوقي
    " عادل عبد القادر "

    حرفك ناصع ؛ وجملك مروعة في مواكب الحداد

    زرتُ تلك حين غفلة من التوقع ؛ فبتُ على حافة الشجن

    وأنغمست مداركِ في ذهول اللحظة .

    سلمت أيها العادل

    كن بخير
    إنّما

    اَلخزيُ أوسعُ من جلابيب المساعي

    أمرخِي

    خيماتِ ضبٍ للوفودِ

    وأمركِي أحياءَ كلبٍ للجنودِ

    تلحّفي يا بنتُ أزياءَ التعري

    اِفضحي نهديك تحت ذكورةِ التفتيشِ

    أو انضحي نفط الحقيقةِ

    قهوتينِ على أزيزِ المروحيّةِ

    والقراراتِ المعدّةِ قبل منبتنا هنا
    أستاذى الحبيب محمد الدسوقى
    هى صرخة من صراخ الروح فى زمن الخزى
    اِنما ما أريده أنا هو رضا القارىء و حسب
    دمت بكل خير
    محبتى

  10. #10
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Apr 2005
    المشاركات : 2,061
    المواضيع : 94
    الردود : 2061
    المعدل اليومي : 0.30

    افتراضي


    اتجاهات متنوعة
    شاعر صاغ الكلمة لتصل
    كلمة ومعنى
    قرأتك من خلالها
    شاعر استطاع ارغامنا
    على الاستراحة هنا
    حيث الشعور الصادق

    لك تقديري
    اختك
    ينابيع السبيعي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ماذا أكره في الرجل؟ ماذا تكره أنت في المرأة؟
    بواسطة ليال في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 67
    آخر مشاركة: 23-02-2022, 10:59 AM
  2. ماذا يريد الأخر بنا ؟
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-12-2014, 07:29 PM
  3. ماذا يريدُ الغربُ من وطنِ السلام!!؟
    بواسطة ماجد الغامدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 09-01-2012, 11:28 PM
  4. ماذا يريد الليبراليون من ابن عربي؟
    بواسطة خليل حلاوجي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 11-04-2009, 04:34 PM
  5. ماذا ستفعل النار؟؟ ماذا سيفعل قلبي؟؟
    بواسطة محمد الأمين سعيدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 09-04-2009, 04:12 PM