هيّا نقرع باب الموت
نهادن الليل المهدود
قد خبأ الغيب
رأس البدء المكدود
وجوه شاحبة
تأتي من وباء
محدودبة الحدس
أدغلتْ وحدتي
و أقفرتْ من غامق غيضًا
سواحل التيه
و ساقني صوت غريب
بينما نشرتْ وحشة ً
فوضى الوقت
تناثرت كلماتي
و تزاحمت أحرفي
لا شيء على حبل الوجع
تنشفه يد الدهشة
نصف النهار ينتصب
و شمسه تولد جائعة
تسقط من شجوه
دفاتري ..
و هي تشذب منثوري
يلتقطني كحبات قمح
مولد الغد
و الامس الشارد ذهنه
في لمعة شرودي
و العمر يمضي
و أنا المجهول بوهمي المتعثّر
يأتي صدى الوقت
يوشوش أوتار القصيدة
لا أنتظر أحدا
ولا ينتظرني أحد
لأخرج من ظلّ الأنا
أداعب كالصبيّ رقبة المهزلة