تقتضى دلالات التعبير والطرح المختلف فى الفنون المستحدثة أن يكون هناك ملمحا خاصا يميز الفن عن غيره من الفنون بحثا عن الاستقلالية وبعيدا عن النمطية وقد نختلف ونتفق فى مثل هذه الأفكار التى تمثل أركانا وعلاقات هى أفق التمثيل والتجويد فى الفن من هنا كان لابد من طرح مجموعة من التوصيات العامة والخاصة .
* التوصيات العامة :
- الاهتمام بتحقيق التفاعل الإيجابى مع قضايا الواقع مع ضرورة الأخذ فى الاعتبار أهمية التعبير فى ظل الوجدان والنفس والشعور والتواصل مع القارىء وتوسيع رقعة التلقى وهذا يقتضى :
1- الجمع بين الإمتاع الفنى والاشتباك مع النفس والذات .
2- البعد عن الغريب أو التهويم فى البعيد عن ذوق الملتقى .
3- تحقيق القدر الكافى من فنية القص الذى يعنى الوصف المنطقى لأركان القصة .
4- إيثار اللغة الشاعرة وتحقيق النزعة التأملية والاعتماد على الرمز المباشر .
- تطوير الرؤية التعبيرية والانطلاق نحو قضايا مختلفة بحيث لاينحصر الموضوع فى إشكاليات الواقع العام وحتى يمكن استلهام الأمور الدقيقة فى حياتنا والتعبير عن التفاصيل الوجدانية والإنسانية .
- تحقيق الأركان الفنية فى النص من زاوية الخصوصية التى تعنى اللغة التأملية والأسلوبية فى درجاتها الشاعرة وكذلك التشخيص والحدث والحوار والزمان والمكان كأدوات تمثيلية وتطبيقية .
- وضع آليات وبرامج لتنفيذ توصيات المؤتمرات السابقة
* التوصيات الخاصة :
- الاهتمام بالطاقات الإبداعية التي تكتب القصة الشاعرة وإتاحة الفرصة لها في المؤسسات والمنظمات الثقافية الرسمية والمجتمع المدني واتحادات الكتاب في مصر والأقطار العربية ، ومشاركة مبدعي القصة الشاعرة في كافة المؤتمرات واللجان المحلية منها والدولية
- إطلاق حرية الفكر وتشجيع الأجناس الأدبية الجديدة مثل القصة الشاعرة ، والعمل على دراسات موضوعية تهتم بالأدوات الفنية وكم الإنتاج الأدبي للقصة الشاعرة
- تبني مواهب جديدة من الفئات العمرية المختلفة للكتابة بهذا الفن
- تشكيل سلسلة "قصص شاعرة" من خلال وزارة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة ، وإدخال القصة الشاعرة في المسابقات الأدبية إبداعًا ودراسات نقدية
- إقامة ورش ودورات تثقيفية لكيفية كتابة القصة الشاعرة وقراءاتها نقديًّا
- التأكيد وسرعة تطوير المناهج التعليمية وإدخال القصة الشاعرة والأجناس الأدبية الجديدة في مراحل التعليم المختلفة
- دعوة جامعة الدول العربية للقيام بدورها في النشر والإعلام والتبادل الثقافي لفن القصة الشاعرة باعتباره الفن الكتابي المنفتح على العالم بأصول عربية
- تدشين نظرية نقدية عربية تواكب إبداعات الثورة وترجمتها
- الاهتمام بالقصة الشاعرة من ناحية الغناء أو المسرحة أو عمل فيديوهات "كليبات" مُصاحبة عند إلقاء وسماع نصوص القصة الشاعرة
- الإفراج عن المعتقلين ما لم يثبت مشاركتهم في سياسات تهدد الأمن القومي
- إدانة العدوان الصهيوني على المقدسات العربية وضرورة التحرك السريع لمنع تهويد القدس ، وإدانة المجازر التي تستهدف الشعب السوري
***
المنسق العام : محمد الشحات محمد
أمين المؤتمر : ربيع السيسي
مقرر المؤتمر : د. بيومي الشيمي
رئيس المؤتمر : أ.د نادر عبدالخالق