شكر الله لك أخي هذا الطرح القيم
ترجمة انيقة بارك الله فيك
دمت مبدعا ولي إذا سمحت بصمة في شعر نيرودا:
بابلو نيرودا، واسمه الحقيقي ريكاردو اليسير نيفتالي رييس باسولاتو، حائز على جائزة نوبل للآداب سنة 1971 وهو شاعر تشيلي، ترك ميراثاً ضخماً، لذا فإن إنتاجه الأدبي ما زال يتصدر لغات العالم، ويخترق حدود أمريكا اللاتينية ليصل إلى قراء متعطشين إلى أشعار رقيقة تحكي بشكل فني رفيع حياة مضطربة قلقة، يتوزع بين الشعر والنثر. عد دراسته الثانوية والجامعية تنقل بين عدة مهن متواضعة قبل أن ينخرط في العمل الدبلوماسي ويصبح قنصلاً لبلاده في العديد من دول الشرق الأقصى؛ وصولاً إلى جاوا التي تزوج فيها بفتاة أندونيسية1960، فاصطحبها بعد ذلك معه إلى اسبانيا ثم إلى الشيلي
- في30/11/1918ينشر أولى قصائده"عيناي"
- في غشت1923 يظهر ديوانه الأول"شفقيات"
- في يونيو1924 يصدر ديوانه"20 قصيدة حب وأغنية يائسة" الذي يبشر بميلاد شاعر رومانسي كبير.
- في13/10/1933 يتعرف بالأرجنتين على قيثارة الأندلس وشهيد الكلمة؛ الشاعر الغرناطي"غارسيا لوركا
- في 04/03/1945يختاره الشعب نائباً في البرلمان عن منطقة المناجم.
- في 24/02/1949 يهرب من الشيلي عبرا لحدود بعد أن عُزل من مجلس الشيوخ؛ وصدر أمر باعتقاله إثر انحيازه إلى جانب الشعب والجماهير الكادحة ضد قوى الظلم والطغيان.
وأستسمحك في نقل قصيدة له مترجمة من الإسبانية بواسطة قلمي المتواضع:
Amor
Mujer, yo hubiera sido tu hijo, por beberte
la leche de los senos como de un manantial,
por mirarte y sentirte a mi lado y tenerte
en la risa de oro y la voz de cristal.
Por sentirte en mis venas como Dios en los ríos
y adorarte en los tristes huesos de polvo y cal,
porque tu ser pasara sin pena al lado mío
y saliera en la estrofa -limpio de todo mal-.
Cómo sabría amarte, mujer, cómo sabría
amarte, amarte como nadie supo jamás!
Morir y todavía
amarte más.
Y todavía
amarte más
y más.
حب
يا امرأة، كدت أكون ابنك أنت كي تشربين
حليب الأم كأنه الربيع،
وأنا أنظر إليك تشعرين بأنك بجانبي فيكون
ضحكك بصوت من الذهب والكريستال
وأحس بك في عروقي
كما الله في الأنهار
والعبادة في مسحوق العظام و الجير ،
لأنك مررت بجانبي دون ألم
وغادرت في مقطع مطهر من كل شر
كيف لي أن أعرف الحب، يا امرأة، كيف لي أن أعرف
أني أحبك، أحبك مثلما لا أحدا يعرف أكثر من أي وقت مضى!
ومازالت حتى الموت
أحبك أكثر.
وحتى الآن
أحبك أكثر
وأكثر.