الأسيرة
يُحكى أنني كنتُ يوماً أميرة.
وكنت خبيرة ..
بفنون القتال.
حاربتُ أعداءَ الحياةِ
من أجلِ الحياة.
لكنني مُنيتُ بشرِ هزيمة،
لأنني كنتُ وحدي أحارب.
خذلني ...
الأمير.
أخذوني أسيرةَ حرب.
ولأنني من أصولٍ نبيلة،
أهدوني لسيدِ النبلاء.
كان كريماً معي؛
أغدق علّيَ بالقيود:
من
خواتمَ ،
وأساورَ ،
وسلاسلَ ،
وقلائدَ ،
وأقراطٍ
وخلاخيل.
من الذهب الخالص والألماس.
وأخذ علي عهدا:
ألا أحاولَ
كسر القيود.
...........
وتقولُ الأسطورة أني..
وفيتُ بعهدي.
فأنا الأسيرةُ..
لا أملكُ ..
غير الوفاء بالعهود.