أنّ تُخطِئ في مكان ميلادك...هذا شيء ليس بالهيّن و لا يختلف فيه اثنان أنه لا يُنبئ الا على أن الــــ"Moral" قد تدحرج كما كُرة ثلج من أعلى تلّة الإرهاق "الفكري أكثر منه الجسدي"، لتكبُر الكُرة النازِفة دَمًا قانٍ، إثر شظايَا لا مجـــــال بإلصاقِ التُّهمة الا بِقنبُلة "الوَاقع" المرّ"، المنفجرة غير بعيد عنك ان لم تكن "فِيك" لأنها المُرَشّح الوحيد و الأوحد بأن تكون السبب في كل هذا الهلاك اللاّحق بدُنياك...
تكبُر الكُرة و يكبُر معها حجم الألم الذي يُعشِّش في خلدِك...لتهوى أخيرا في مغبّةِ سُئمٍ قـــــاتم، لن يرفعك منه سوى حبل مصافحتك و لِمَ لا تقبيلك لقدميّ هذا الذي اسمه "الواقع" النتنة و تلويحك بيد الرضى الى " أزلامه" الذين يمزّقون غشاء الهناء بأبواقهم اللّعينة و مبادلتك لهم بابتسامة البستها شفتيك غصبا عنك بعد استعمالك لكل وسائل البحث و التنقيب لتجدها قابعة في باطن ذاكرتك اثر موقف سعيد عتيق مررت به أو مرّ بك هو صدّفة، بل و قد يصل بك الأمر الى أن ترقص رقصة "ماجنة" مُذيبا خصرك بخصر أقبح مُومِس نشأت على يديه، مالئة رائِحتها العفنة "طُول" أنفك...
أتدري و بعد كل هذا أيها "المغبُون" قد لا تُصدِر محكمته "العادلة!" حُكم اعفاءك من الأعمال الشّاقة أو قرار يقتضي هناء مؤبّد لنفسك المُنهكة ... و العكس ليس مستبعدا البتّة!!!.