العزيزة ريمة...
ومضة سريعة الايقاع ، كياقاع الموت نفسه عندما يداهم قلعة الانسان التي يظن بانها حصينة ، الصورة هنا في تماهي مع الواقع الانساني ، الصورة رصدت امور عديدة تعد في سير الحدث القصصي مهمة ، لكن يمكن ايجازها ، في نقاط تبدأ بالتقاعد ، والرجال المسنين الذي ما ان يحالوا الى التقاعد حتى يصبحوا مستهلكين ، وهذا بلاشك يعطي المتابع ان يرجع ذلك الى امرين ، عدم وجود بدائل لهم ، والثاني لان التفكير المستقبلي مستبعد تماما عن ذهنية الفرد والحكومة ، وكذلك يمكن ان نقف عند قضية الميراث والتوزيع بين الاولاد ، وكل تبعياتها النفسية الاجتماعية الدلالية ، والامر الاخر الهجرة وما تؤول اليه الامور سواء على المستوى الفردي ، ام الجماعي ، والاخير ، الانسان نفسه ، الذي لم يرتقي بعد الى الماهية الانسانية المعدة له مسبقا هذا لكونه يؤمن باسبقية الماهية على الوجود ، ولعل القائلين بغير ذلك اعمق من هولاء تفكيرا في المسائل الانسانية .
دمت بخير
محبتي
جوتيار