|
السرُّ بين خيالِها وشِغافِها![](clear.gif) |
والسحرُ كلُّ السحرِ في أطرافِها |
والسرُّ في وجعي ودهشة ِ رحلتي![](clear.gif) |
صيفاً .. شتاءً .. في هوى إيلافِها |
أسْرَفتُها شوقا ً لأفرشَ دربَها![](clear.gif) |
ورداً يرومُ النومَ في أعطافِها |
لو تشكرُ الشمسُ السماءَ لأصلحت![](clear.gif) |
ما بين أحشائي وبين زُعافِها |
ليلاً كما انصعقَ الكليمُ بطُورِهِ![](clear.gif) |
صَعِقاً خررْتُ على اجْتلاءِ هتافِها |
أعدِ اسْمَها فالقلبُ راودَهُ الهوى![](clear.gif) |
والقلبُ في الإيحاءِ من طُوّافِها |
أعدِ اسْمَها فالنارُ في أرواحِنا![](clear.gif) |
هوسَاً قد اقترنتْ بلا إيخافِها |
أعدِ اسْمَها بين الرئاتِ قصيدةٌ![](clear.gif) |
زحفتْ بمدِّ السحر ِ قبلَ زُحافِها |
لا قلبَ دونَ حبيبتي أحيا به ِ![](clear.gif) |
أضحتْ حياتي لحظةَ استكشافِها |
لمّا اسْترقتُ من الخيالِ جنونَهُ![](clear.gif) |
جُنَّ المطافُ على جنونِ طـَوافِها.. |
.. في أضلعي.. والقلبُ أصبحَ كعبة ً![](clear.gif) |
وشعائرُ الوجدان ِ من أعرافِها |
إنّي خبرتُ الوهمَ .. لم تشعرُ يدي![](clear.gif) |
- إذ لامستها- بانـْدِثارِ ضِفافِها |
النونُ في قلمي أثارَ حفيظتي![](clear.gif) |
كي يستثيرَ بها حفيظةَ كافِها |
سَيْري إليها غربةٌ مجنونةٌ![](clear.gif) |
فيها الغريبُ يسيرُ طوعَ خلافِها |
أدركتُ رائحةَ الخطورةِ عندها![](clear.gif) |
وربطتُ أخطاري على أوصافِها |
ما بيننا جسرٌ يقودُ لقِصّةٍ![](clear.gif) |
أزليّةِ التصويرِ في أهدافِها |
ما حالفتني أخيلاتُ مواجعي![](clear.gif) |
أنْ أستفزَّ الشوكَ في صفصافِها |
يا ويلَها منّي ويا ويلي بها![](clear.gif) |
لو تلتقي كفّي بعهدِ قِطافِها |
قبلي أتيتُ لها ووحدي جئتُها![](clear.gif) |
ووجدتُها تشدو ليومِ زفافِها |
آليتُ ألّا أستريحَ وهالني![](clear.gif) |
ما رحتُ أطلِقُهُ على اسْتِـلـْطافِها |
ضحكتْ إبانَ هبوبِ نسمةِ دهشتي![](clear.gif) |
فيما أراهُ ينامُ في أكنافِها |
حاشاكَ يا عدلَ السماءِ لقد أتتْ![](clear.gif) |
بِدَعَاً تُثيرُ الشكَّ في أعرافِها |
فالسحرُ من آياتِها والويلُ من![](clear.gif) |
ضَحكاتِها والظلمُ من إنصافِها |
قبلَ الذهولِ ترى الغناءَ مُوَلّدا ً![](clear.gif) |
وترى الذهولَ يطوفُ عند مطافِها |
لم أختبرْ نفسي أمامَ سقوطِها![](clear.gif) |
في عثرةٍ ترتادُ في أطيافِها |
شاغلتُ عنها المستحيلَ فجرّني![](clear.gif) |
لِعَفافِ وَيْلاتي وويلِ عَفافِها |
ووشمتُ مَسْمَعَها على أغرودتي![](clear.gif) |
وشربتُ في الإصغاءِ عَذبَ سُلافِها |
لا آيةً للطينِ بعد مَسيرِها![](clear.gif) |
هَيَفاً بكِبْرِ الحاءِ صًحبَةَ قافِها |
سَدّتْ مدى نظري عُرى اسْتعْلائِها![](clear.gif) |
وعلوتُ في غاياتِها وطِرافها |
خوفي على الأحلامِ دونَ عناقِها![](clear.gif) |
مَنْ غيرُها يقوى على إسعافِها |
هي جنةُ الإحساسِ خُضرتُها نمتْ![](clear.gif) |
في عاطفاتِ السحرِ في أهيافِها |
لم أسْتعِرْ نوراً لظُلمَةِ خاطري![](clear.gif) |
فالنورُ حرفٌ في جلالِ صحافِها |
صَرْحاً أقامَ الحسنُ فوقَ خدودِها![](clear.gif) |
والليلُ نامَ هوىً على أكتافِها |
أنّاتُ هذا القلبِ في اسْتِحضارِها![](clear.gif) |
شَغَلتْ جنونَ النفسِ عن إيقافِها |
وعواقبُ الهالاتِ في غيبوبتي![](clear.gif) |
تُهوي – وأدري – النفسَ في إتلافِها |
لكنْ. وأسكتُ حائراً ويُجيبُني![](clear.gif) |
غرقي : أريدُ الدرَّ من أصدافِها |
وهي انشقاقُ الروحِ والأملُ انتهى![](clear.gif) |
أنَّ المُحالَ البدءُ في إيقافِها |
وَقفتْ هناكَ وصاحَ فنجانُ الهوى![](clear.gif) |
أينَ ابنةَ التنجيمِ من عَرّافِها ؟!! |