|
قفْ بالديار وقوفَ صبّ سائل ِ |
إني أرى رجَعَاتِ حبّ قاتل ِ |
واستنهضِ الزفراتِ علَّ رسومَها |
يوما تجودُ على الفؤادِ بنائل ِِ |
يا صاحبي تلك المنازلُ أقفرتْ |
من بعد أُنسٍ واجتماع( أواصل ِ) |
ما بالها – والله يرعى حالها - |
صماءَ ليستْ تستجيبُ لسائل ِ |
كنَّا نطوِّفُ حولها حالَ الصِّبا |
وأدسُّ دوما للحبيب رسائلي |
يا كم لعبنا حولها لم نلتفتْ |
لطوارق العيش المقيم الشاغل ِ |
يا ليت شعري هل أبيتُ على الهوى |
أشكو الصبابةَ للحبيب الغافل ِ؟! |
يا صاحبي إني أراني فى الهوى |
عصفورة علِقَتْ بقلب حبائل ِ |
لا تستطيع إلى النجاة وسيلة |
وتساقُ بين جنائب وشمائل ِ |
أوَكلما باتتْ ترَجّى راحة ً |
جاءت إليها العادياتُ بخاذل ِِ |
إني لأخفي في الضلوع صبابتي |
كي لا أبيحَ مقالة لعواذل ِ |
وإذا خلوتُ بناظري متململا |
أفنيتُ دمع َ سحائبي وجداولي |
ما حيلتي في الحب كم طال الجوى |
وتقطعتْ في الحبّ كلُّ وسائلي |
لا الشوقُ يفنى لا الصبابة تنقضي |
والعقلُ بين هواجسٍ وبلابل ِ |
لولا انتظارُ الوصل أهلكني الجوى |
وبقية مما تبث مخايلي ... |