الأخ الحبيب الغالي الأديب القاص الأستاذ حسام القاضي
فرحتي كبيرة أن ألقاك بعد طول غياب , وفرحتي كبيرة , وأنا أعود بالذاكرة إلى الأيام الطيبة الخاليات ,
بعد أن قرأت قصة " نسر جريح " , كم تمنيت أن نكون معا نحتسي فنجان القهوة على شاطئ الخليج
العربي , ونقرأ القصة معا , ونبحث ونغوص في القصة , نتحرى مواقع الابداع , ونتلمس مواضع الجمال ,
فقصة " نسر جريح " من الأدب الراقي الذي يستحق الدراسة والتأمل , لقد قرأت ما تكرم به الأخوة
والأخوات من أدباء الواحة من شروحات على هامش القصة , وفكّرت كثيرا بالاسقاطات والقراءات
المختلفة للفكرة والنص , فتذكرت حجم الضجة التي كانت ترافق ظهور أعمالك , هذا عمل ابداعي دون شك ,
أتذكر إنني قد قمت بدراسة نقدية لأكثر من عمل لك , وقد استهوتني السيميائية في أعمالك القصية , التي
أراها واضحة هنا في " نسر جريح " , رائع أنت , لقد أثرت مخيلتي , ولامست أحاسيسي .
تقبل محبتي وإعجابي .
د. محمد حسن السمان