عزيزتي ليال : عندما كتبتِ لي بأن الألم هو من يكتب , وجدت بأن ألم هذا المداد هنا لا يكاد يتوقف نزفه ؛ حتى تتوقف معه نبضات قلوبنا . شفقة علينا من هول الألم .
معبر هذا القلم بطريقة رائعة . لا أعلم لما توقفت هنا كثيراً ؟
ولا أعلم لما يأخذنا الألم بين جوانحه ؟ فنقرأه بشغف وشوق . ؛ وكأننا بهذه الطريقة نفسح مجال للفرح ؛ ليطل من ثقب بسيط جداً ليرى عشقنا الحزين .
أتمنى أن اقرأ هذا الحرف دائماً فله طعم مختلف .