شاءت الصدف أن يلتقيا في رواق البناية ،الخصام بلغ أشده، تنظر أليه بنوع من الكبرياء المصحوب بالحقد فهما لم يتحدثا كثيرا كي يتخاصمان ، نظراته حارقة كما تصفها اغلب النساء ،لسانه سليط مسيس ،لم يكن يتصور أن يبادر الى الحديث مطلقا فلم يخطط لذلك مسبقا ابدا ، اقتربا من بعض تماما كادت تجتازه أحساسه املى عليه ان يمنعها من اجتيازه ، ناداها قلبه دون أن تنبس شفاءه البته
- مريم
اختنق قلبه خشية ردها الذي تصوره ربما أن يكون قاسيا او ربما سيزيد الخصام عداوة
ابتسمت وأجابت
هي -وأخيرا ايها المتكبر اللعين
انتابته الفرحة انفرج الضيق عن صدره
هو -أأنا المتكبر ايتها الملكة الطاغية
هي- حمدا لله أنك تعرف أسمي وأحسنت اخيرا ان تنطقه
هو -أنا الذي لايخفى عليه شيء ابدا
هي -مغرور
هو -متكبرة
هي -لم هذا الغرور والتكبر والأستعلاء تساؤلات تذبحني فلم يجبني عليها أحد
هو -ستثبت لك الأيام عكس ماتعتقدين
هي-مغرور