مازلتُ في الدرجات حُبًّا في رُقي
حتى تحقق أنّني الخلُّ الوفي
كم سطَّر التاريخ من قصص الوفا
وأعُدُّ تاريخي عليهِ الأولي
مادار في حانات أيّ محبّةٍ
كمعربدٍ مثلي ولم أقدِمْ بِغَي
فلتسمعوا وتروا بما حكمَ الهوى
يا آل واحتنا وقد ناديتُ حي
إنِّي امرؤٌ رضع المحبّة وانفطمْ
وطفقتُ أحيا بعدها من مقلتي
لكنّها عذبٌ ولو كانت جوًى
ولأنّها المحبوب جادَ بها إلي
هي سيرتي هي قسمتي ومشيئةٍ
في كيفما شاء الإله أنا الرضي
قد كنتُ غِرًّا والنّوازل منبعٌ
فكأنها لِمُدَاعبٍ فاضت علَي
حتى توضأت المناقب خـَلـَّةً
فالطهر من جريانها شرطٌ وفي
مازلت أذكر يوم قال لسانها
وأنا بمعترك الحياة الألمعي
قـُد يافتى مجدًا فإنيَ غايةٌ
ما كنت أرضاها لغيرك آدمي
وصعدت نحو المجد خطوَ محنّكٍ
مابين متَّئِدٍ و وثبةِ ضيغمي
في منهجي في ملعبي مع رفقتي
ماكنت إلّا فيهمُ النَّضِرَ البهي
هلّا سألتم آل مكّة عن فتًى
رغبت به جُلُّ النوادي لُبْسَ زي
في معمعِ الفرسانِ قلبُهُمُ أتى
ومجندلٌ للخصمِ لم يحفل بشي
هيَ بيعةٌ للخِلّ قال العاصمي
فلأحضرن الغول بالعنقاء سِي
ما أجمل الإنجاز عهدا في يدِيْ
وقد استوى عِقْدًا لواظمُهُ يَدَي
وظللتُ في حقل الرياضة فارسًا
ثمّ استدار ليَ الزمان بسمهري
وكبا جوادي من تسربلهِ دمي
وبكى علي بكاء من فَقَدَ الولي
ولمحت في غدر الصفوف وشايَةً
فإذا القريب على الوشايةِ كالوصي
وهوا لواء الحبّ في دَعَةٍ فما
عاد الذي قد كان حامله عَتِي
هو ظنّهُمْ ؛ ظنُّ العواذلِ آثمٌ
فالوصلُ في أصلِ المحبّةِ عشق حي
لو يزرعوا بينَ الجُسُومِ فقد سقوا
جذرَ الوفاء وحقِّ من ذرفت زكِي
وكَرَرْتُ أحمل للوفاء لواءهُ
فلعلّني ألقاهُ في الطِّيف الخفي
وجلبْتُ فخرًا عالميًّا صُكَّ من
فيفا الرياضة واحتفظت بهِ لدَي
لم أكتسب منه المعاش جعلتهُ
أيكًا يشاطرني الحبيب ظلال فَي
. . آل واحتنا الغرّاء الميامين ؛
ـــــــــ عن قيمة الوفاء ــــــــ
كتبت قصيدتي هذه وكلي الرجاء لنقدكم
دونكم النّص . . وإني على ربى قوافيه أنتظركم
رفع الله قدركم
"
أخوكم