أتت هذه القصيدة ردّا على قصيدة الشّعرُ أنتِ للمبدع :محمّد حمدي
الشِّعْرُ ما سَكَنَ الأديمَ مِنَ الطُّيوبِ
يَفيضُ فَجْرًا بالبَهاءِ إذا يُداعِبُ وَجْنَتَيْهِ
حَفيفُ خَطْوِ العابِرينَ على ثَراهْ
الشِّعْرُ هَمْساتُ المَغيبِ لِثَغْرِ بَحْرٍ ظامئٍ
يَجْتاحُهُ شَغَفُ الزَّبَدْ
لِعِناقِ جَفْنِ الصّارِيَةْ
الشِّعْرُ ما رَتَقَ الشّقوقَ الخاوِيَةْ
بِفَضاءِ روحٍ تَكْتَسي حُلَلَ الشُّحوبْ
الشِّعْرُ أنتَ وَما يَفيضُ مِنَ المُنى
مِنْ راحَتَيْكَ
لِتَسْتَظِلَّ بِها الدُّروبْ