(( العضل والفضل )) لا تعضلن ولاية الأنثى وكن إن الحياة إلى زوال فأنتهي من قبل أن تجني نهاية ظلمهن فتبوء في ذنب عمدت بفعله يا من أضعت وصية في عضلهن هن النساء فلا تكن غير الذي وصاك ربك والنبي بحفظهن العضل ماذا لو أردت تفضلا فأقمت حدا والتزمت بحدهن تلك الولاية فتنة قد خصها إياك ربك والعليم بشأنهن ما الفضل يا هذا بضنك حينما ترقى بإقصاء الفوارق فوقهن ياجاهلا ماهكذا ترقى وهل يرقى سوى الحيوان أمّاً يجهلن قد كرم الله النساء لأنهن نصف الحياة فمن تكون بدونهن إياك والإضرار في ظلم وقد رُفِعت أكف للسميع بضرهن فالله أقرب ما يكون لمن دعا في رفع ظلم منك حيلة ضعفهن فلترتقي فضلا عن العضل الذي يجزي العلي به مثوبة فضلهن شعر/ موسى غلفان واصلي