أيا قلبُ صَبْراً إنْ رَحَلْتَ فَرُبّما رَحيلُكَ يَهْديكَ السَّعادَةَ رَوْنَقا فَلا تَعْتَرِفْ بِالحُبِّ دونَ كَرامَةٍ مَزايا المُحِبينَ العَطاءُ تَغَدُّقا أرى كُلَّ مَحْبوبٍ يُناجي حَبيبَهُ مُناجاةَ عِشْقِ الحُبِّ فاضَ وَأغْرَقا وَكَيْفَ تَصونُ الروحُ عِشْقَ قُلوبِنا وَكَيْفَ نُداوي جُرْحَ نَبْضٍ تَفَرَّقا تَأَمَّلْتُ فُقْدانَ الفَتى لِصَديقِهِ فَأَبْصَرْتُ أسْبابَ الخِلافِ تَشَدَّقا فَقُلْتُ لِنَفْسي إلْزَمي الصِّدْقَ تَسْعَدي تَنالي رِضا الرَّحْمانِ حُسْنا تَعَلَّقا تَوَسَّمْتُ في الأخْلاقِ رِفْعَةَ عيشَةٍ بِها يَعْرِفُ الساعونَ لِلْخَيّرِ تَشَوُّقا تَمُرُّ بِنا أيَّامُنا بِسَلاسَةٍ وَفي كُلِّ يَوْمٍ ِ نَسْتَزيدُ تَأَلُّقا أَقَمْنا بِوادي الطُهْرِ نَغْتَرِفٌ المُنى وَأَكْثَرُ ما نَخْشى الغَوى وَتَمَلُّقا طَلاقَةُ وَجْهٍ لا تُفارِقُ عَيْشَنا وَأَلْحانُ وُدِّ لا تُفارِقُ مَنْطِقا